نفى المتحدث باسم “التحالف الدولي” لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية”، الكولونيل مايلز كاينغر، زيادة أعداد القوات الأمريكية وقوات “التحالف” والقواعد التابعة لها في شمال شرقي سورية.
وقال في تغريدة عبر “تويتر” اليوم، إن المهمة العسكرية لـ”عملية العزم الصلب” هي دعم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوات الأمن المحلية من أجل هزيمة تنظيم “الدولة”.
وكان المتحدث أوضح، في شباط/ فبراير الماضي، أن التحالف يسيّر دوريات أمنية بشكل منتظم، بهدف إعادة إمداد القوافل بالمنطقة الأمنية في شرقي سورية ودعم وتعزيز القواعد الموجودة.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن البنتاغون أن الهدف من استمرار وجود القوات الأمريكية في سورية هو مواصلة التعامل مع تهديد تنظيم “الدولة”.
وتتوزع القوات الأمريكية في 26 موقعًا بمحافظات دير الزور، والحسكة، والرقة، وحمص، والقامشلي، كما تمتلك 23 قاعدة عسكرية، حيث يتركز وجودها بشكل رئيس على آبار النفط.
وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قرر، في تشرين الأول/ أكتوبر 2019، سحب القوات الأمريكية من المناطق التي تسيطر عليها “قسد” في شمال شرقي سورية.
ومع بداية العملية العسكرية التركية “نبع السلام” في شمال شرقي سورية، في 9 من تشرين الأول/ أكتوبر 2019، انسحبت القوات الأمريكية من بعض تلك المناطق، ليعود ترامب بعد 20 يومًا، ويعلن بقاء قواته في سورية لأخذ حصتها من النفط، بعد القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية”.