الجمعة, نوفمبر 1, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارسورية نموذجاً عالمياً للتعلم التحويلي في ظل الحروب

سورية نموذجاً عالمياً للتعلم التحويلي في ظل الحروب

بدأت وزارة التربية السورية يوم أمس ورشة عمل بهدف مناقشة تحضيرات ومتطلبات قمة “التحول في التعليم”.

وستقدم سورية ورقة عمل للقمة التي ستعقد في نيويورك في أيلول القادم على هامش الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت عنوان “تطوير التعلم التحويلي في ظل الحروب والكوارث ” التربية والتعليم في الجمهورية العربية السورية مثال”.

 

استمرار التعليم رغم الحرب

وتتضمن ورقة العمل وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا” عرضاً حول ما تم إنجازه في سورية للخطة التي اتبعت لاستمرار التعليم رغم الحروب والكوارث.

إضافة إلى الآليات التي تم من خلالها تحويل التعليم من تقليدي إلى مهاري لتعزيز شخصية المتعلم وجعله اجتماعياً قادراً على تفهم المحيط من حوله ولديه مهارات لتطوير قدراته التعليمية وبالتالي دخوله سوق العمل بشكل مباشر

وستتضمن الورقة عرضاً لنقاط الضعف والقوة في النظام التربوي السوري وكيف أثرت الحرب عليه وكيفية معالجته ورأي الشباب في مستقبل التعليم.

عرض تجربة التعليم السورية

وقال وزير التربية السوري دارم طباع إن ورقة العمل التي ستقدمها سورية على هامش الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة تهدف إلى عرض تجربة التعليم في سورية في ظل الحرب عليها والاستعانة بها في تطوير التعليم في عدد من دول العالم التي تعاني من الكوارث والحروب.

وقال الوزير إنه وبعد إعداد هذه الورقة ومناقشتها ووضع النقاط النهائية خلال الورشة ستشارك سورية في الاجتماع التمهيدي للقمة في باريس 28 و29 من حزيران الجاري لتقديم الورقة ومناقشتها قبل عرضها في أيلول المقبل في نيويورك في الاجتماع الأساسي لقمة التحول في التعليم.

نماذج متعددة للتعليم

وقال ” فريدريك أفولتر” رئيس قسم التعليم في منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” إن التعليم في سورية استمر من خلال الحرب عدة مسارات.

ومن تلك المسارات “المنهاج الوطني” ومنهاج الفئة “ب” والتعلم الذاتي والتركيز على التعليم الوجداني والمهارات الحياتية والدعم النفسي

بالإضافة إلى مواصلة العمل على تطوير خطة التعليم ومعالجة مشكلة عمالة الأطفال والتسرب من التعليم رغم التحديات التي واجهتها سورية خلال الأزمة.

التعليم المهني من مدارس إلى مراكز إنتاج

وتحدث معاون وزير التربية السوري خلال الورشة عن واقع التعليم المهني في الوزارة وعن كيفية العمل على تحويل المدارس المهنية إلى مراكز إنتاجية بعد صدور المرسوم 38 الخاص بالتعليم المهني

وقال معاون الوزير إن العمل جار على إصدار التعليمات التنفيذية وتجهيز ثلاثة مراكز تدريبية لتأهيل الأطر ومتابعة إحداث مهن جديدة لتوسيع الآفاق أمام الطلاب.

كما تحدث مدير التعليم المهني والتقني المهندس في وزارة التربية السورية تحدث عن خطوط الإنتاج وتأمين بيئة إنتاج حقيقية للطلاب وبالتالي تأمين مردود مادي للمتعلم والطالب

فيما أشار المدير العام للهيئة العامة لأبنية التعليم إلى إعداد أربعة نماذج مدرسية ذكية جاذبة وصديقة للطفولة والبيئة والاستفادة من الطاقة المستدامة بالتعاون مع اليونيسيف.

مشاورات وتحضيرات

ويذكر أن الحكومة السورية تجري مجموعة كبيرة من التحضيرات والمشاورات مع العديد من الجهات المعنية بالتعليم وسوق العمل من أجل إعداد الورقة السورية التي ستقدم خلال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومن تلك التحضيرات ورشة العمل التي أقيمت في جامعة دمشق يوم الخامس من حزيران الجاري بعنوان “متطلبات الشباب من التعليم والآليات المقترحة للتحول في التعليم وفق نظر الشباب”.

وقدم الطلاب المشاركون في الورشة من المرحلتين الجامعية الأولى والدراسات العليا أفكاراً وطروحات حول أهداف التنمية المستدامة.

وخاصة الهدف الرابع المتعلق بالتعليم وكيفية قياس هذه الأهداف وتأصيلها على المستوى الوطني ولا سيما في مجالات التخطيط الاقتصادي والاجتماعي.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة