الأربعاء, يناير 15, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخباريوم التخرج.. حلم يتحقق بأثمان باهظة ترهق الطلاب وذويهم

يوم التخرج.. حلم يتحقق بأثمان باهظة ترهق الطلاب وذويهم

هاشتاغ – علي المحمود

يستعد عددٌ كبير من الطلاب الجامعيين في مثل هذه الأوقات من السنة لتقديم نتاج مرحلتهم الدراسيّة التي امتدت على مدار أعوام عدة، لكن التخرج لم يمر مرور الكرام على الخريجين سيما مع الارتفاع الكبير الذي شهدته مسلتزمات هذه العمليّة من لباسٍ وتصوير وضيافة وغيرها.

تكاليف عالية

تقول خريجة كليّة الهندسة المدنيّة “لانا أسعد” لـ “هاشتاغ” أنه على الرغم من سعادتها في التخرج ، فإنها تكبدت تكاليف مشروع تخرجها إضافةً إلى ما يحتاج إليه هذا اليوم من وشاح وقبعة وصلت إلى حدود 60 ألف ل.س ، ناهيك عن إيجار البدلة التي بلغت حدَّ 10 آلاف، غير ما يتبعها من جلسات تصوير فوتوغرافية وضيافة.
يؤكد “محمد علي” المتخرج في كليّة السياحة أن لا فرحةَ توازي يوم التخرج، ويضيف لـ “هاشتاغ”: “لم أستطع فعل كل ما يطلبه هذا اليوم، واقتصر فقط على تقديم الضيافة للأساتذة المشرفين، أما التصوير فكان بوساطة الموبايل”.

جلسات التصوير

يتحدث عدد من المصورين الذين قابلهم “هاشتاغ” عن أن التصوير المحترف بات خدمةً مكلفة، إذ إن المصوّر أصبحت أسعاره تتراوح بين 250 و300 ألف ل.س ، بينما أصحاب الاستديوهات تكون أسعارهم بين 700 و800 ألف ل.س.

لباس التخرج

يوضح صانعو القبعات وألبسة التخرج في السوق المسقوف بحمص، أن أسعار القبعة المنسوجة بخيطٍ ذهبي أعلى من غيرها بسبب الصعوبة في خياطتها وكثافة حاجتها من الخيطان. بينما ينخفض سعر القبعة المطرزة بالكريستال مقارنةً بغيرها، بحسب تعبيره.
وفي جولة أجراها “هاشتاغ” في أسواق حمص، فقد تباينت أسعار القبعات منها ما يصل لقرابة 25 ألفاً وغيرها وصل لقرابة 35 ألفاً. أما ثمن الوشاح فقد تراوح بين 20 و25 ألف ل.س، في حين أن بدلات التخرج وصل إلى 30 ألف ل.س.
مقالات ذات صلة