كما كل عام خلال سنوات الأزمة السورية، تطلق وزارة التربية توصيات بعدم التشدد باللباس المدرسي، ومع ذلك لا تتقيد أغلب المدارس بذلك وتصر على الطلاب وذويهم بأن يكون اللباس المدرسي كاملا، بحجة أن عدم التقيد باللباس من الممكن أن يؤدي إلى “التسيب المدرسي”.
في حين يرى العديد من أهالي الطلاب، أن المسؤولية لا تقع فقط على المعنيين في وزارة التربية، وكان الأجدر حسب قولهم، التشدد على التجار بتخفيض أسعار الملابس المدرسية التي وصلت إلى “ما لا طاقة للأهالي بدفعه”.
هذا، وأكد معاون وزير التربية عبد الحكيم الحماد، أن وزارة التربية أوصت بعدم التشدد فيما يخص اللباس المدرسي.
وأشار إلى أنه سيتم توزيع كتب جديدة على الطلاب إضافة إلى بعض الكتب المستعملة التي يمكن أن يستخدمها الطالب مرة جديدة.
كما لفت معاون الوزير الى أن الوزارة لديها نواظم تتعلق بأسعار وأقساط المدارس الخاصة، ويعود تقدير الخدمات التي تقدمها هذه المدارس إلى الأهالي.
وفي هذا العام يوجد 13120 مدرسة داخل الخدمة بالمحافظات كافة، ويجري العمل الآن على ترميم المدارس المتضررة حتى تكون جاهزة لاستقبال الطلاب قبل بدء العام الدراسي، حسب قول الحماد.
واشار إلى انه سيتم تقديم إحصائيات دقيقة من قبل الوزارة عن المدارس الجاهزة للعمل قبل أيام من بدء العام الدراسي.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy
اقرأ المزيد:
امتحانات دمشق “لا تستعجل” التصحيح والتدقيق ووزير التربية يحدد موعد النتائج