Site icon هاشتاغ

التسوية تصل إلى الجيزة: مؤشرات على حلّ اللواء الثامن بعد الخروج السري لقائده إلى الأردن

قالت مصادر خاصة في درعا لـ”هاشتاغ” إن وحدات من الجيش والجهات المختصة توجهت اليوم إلى بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي.

هاشتاغ-خاص

لإنشاء مركز لتسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية واستلام السلاح من أبناء البلدة وأبناء بلدات المتاعية وندى والعمان، وذلك بعد أن وافق وجهاء تلك البلدات على تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة.

يأتي ذلك في وقت أُنجزت فيه عمليتا تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية وتسليم السلاح للجيش، وتمت العمليتان في صيدا والنعيمة والكحيل وفق الخطة التي طرحتها الدولة.

على خط موازٍ، نقلت صفحات معارضة تعنى بنقل الأخبار الخاصة بمحافظة درعا عما سمته “قيادياً” في اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم من قبل روسيا أن “اللواء في طريقه للتفكك، وأن جميع المؤشرات الحالية في المنطقة الشرقية من محافظة درعا تدل على حلّه خلال المرحلة القادمة”.

 

وذكرت الصفحات، أن الشرطة العسكرية الروسية اجتمعت ظهر الإثنين الماضي مع قيادات من اللواء في مدينة بصرى الشام، وطالبتهم بتسليم أسلحة المجموعات التابعة له في بلدات صيدا والنعيمة وكحيل، لقيادة اللواء في بصرى الشام، وذلك بعد خروج “قائده”، أحمد العودة، إلى الأردن بشكل سري في السابع من تشرين الأول الجاري، عبر معبر نصيب الحدودي، الأمر الذي زاد من علامات الاستفهام حول مستقبل اللواء وعناصره.

ويضم الريف الشرقي من محافظة درعا العديد من المدن والبلدات والقرى أبرزها نصيب وأم المياذن والطيبة وصيدا وكحيل والنعيمة والجيزة والمتاعية وندى والعمان، والغارية الشرقية والغارية الغربية والمليحة الشرقية والمليحة الغربية والكرك الشرقي والمسيرة والسهوة وبصر الحرير وبصرى الشام وغصم وطيسيا ومليحة العطش وعلما، ومنطقة اللجاة إضافة لمناطق أخرى أيضاً.

وقبل الريف الشرقي، جرى تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة في أغلب مدن وبلدات وقرى الريف الشمالي والغربي من محافظة درعا، إضافة إلى حي درعا البلد وسط المدينة.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version