الإثنين, مارس 10, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسورياالتسوية تصل إلى ريف درعا الشرقي: البداية من نصيب والأنظار نحو بصرى

التسوية تصل إلى ريف درعا الشرقي: البداية من نصيب والأنظار نحو بصرى

هاشتاغ_ خاص

بدأت صباح اليوم عملية تسوية أوضاع عدد من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية وتسليم السلاح في  قرية نصيب بريف درعا الشرقي وفق الاتفاق الذي طرحته الدولة، بينما تشير الأمور إلى أن عمليات التسوية ستنتقل إلى مدينة بصرى الشام خلال الأيام القليلة القادمة.

وقالت مصادر خاصة في درعا لـ “هاشتاغ” إن اتفاق التسوية في بلدة نصيب بريف درعا الجنوبي الشرقي شمل أيضاً قريتي أم المياذن والطيّبة، حيث تم افتتاح مركز في نصيب لتسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية.

وبالتوازي مع التسوية في نصيب بدأت صباح اليوم وحدات من الجيش السوري، بعمليات تمشيط مدينة الصنمين ومحيطها بريف درعا الشمالي، عقب انتهاء عملية التسوية في المدينة وتسليم السلاح الخفيف، يرافقها افتتاح الطرقات وإزالة الحواجز العسكرية داخل المدينة كحاجز بلدة قيطة ومساكن القنية شمالي درعا، وسحب حاجزين لفرع الأمن العسكري بالقرب من بلدة جباب بريف درعا الشمالي، وإخلاء حاجز الحمامات شرق جباب والذي تم احداثه وتثبيته منذ بدايات الازمة وبلغ عدد الذين أجروا التسويات في الصنمين 500 مطلوب وشخص وفار من الجيش.

ومايزال هناك نحو 23 قرية وبلدة خارج إطار التسويات الجديدة، غالبيتها تقع في الريف الشرقي، بينها، بصرى الشام أكبر المدن، وغصم والمسيفرة وطيسيا والنعيمة ومليحة العطش والمليحة الشرقية والمليحة الغربية وصيدا والحراك والغارية الغربية الغارية الشرقية والكرك الشرقي والسهوة.

أما في الريف الشمالي فلا تزال بلدات، كفر ناسج ودير العدس والطيحة وعقربا والمال والفقيع ومحجه وجباب، بانتظار بدء التسويات فيها.

وتكتسب بلدة نصيب أهمية كبيرة خصوصاً أن معبر نصيب الحدودي يقع ضمنها، كما يمر بها الخط الحديدي الحجازي القادم من دمشق نحو الجنوب، وفيها آثار قديمة تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد.

مقالات ذات صلة