هاشتاغ_ خاص
منذ ساعات الصباح الباكر، دخلت قوات الجيش السوري إلى بلدات نصيب وأم المياذن والطيبة بريف درعا الجنوبي الشرقي، وذلك بالتوازي مع بدء عملية التسوية وتسليم السلاح للجيش السوري في مبنى بلدية صيدا وستضم التسوية أيضاً شباناً من كحيل والنعيمة بريف درعا الشرقي وفق الاتفاق الذي طرحته الدولة.
وتأتي هذه العملية بعد أن تم إنجاز التسوية فيها، وبالتالي لابد من بتفتيش تلك البلدات للتأكد من خلوها من السلاح وتأمينها من أي مخلفات لمواد متفجرة أو الغام.
وحسب مصادر خاصة في درعا ل”هاشتاغ” فإن تأمين هذه البلدات لها أهمية كبيرة بسبب موقعها على الاتستراد الدولي الذي يربط سورية مع الأردن وبالتالي فإن تأمين البلدان يضمن عودة شريان حيوي واقتصادي مهم للعمل من جديد.
وكانت 6 بلدات وقرى في ريف محافظة درعا الشرقي قد بدأت، أمس، الالتحاق بالتسوية التي طرحتها الدولة في إطار حرصها على الحل السلمي وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل أرجاء المحافظة وفرض كامل سيادتها فيها.
ودخلت وحدات من الجيش السوري والجهات المختصة صباح أمس بلدة نصيب بريف درعا الجنوبي الشرقي والحدودية مع الأردن.
وأوضحت المصادر، أن وحدات الجيش والجهات المختصة، افتتحت مركزاً في مبنى المجلس البلدي في بلدة نصيب، لتسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء البلدة وقريتي أم المياذن والطيبة.
وشهد توافد عدد من المسلحين والمطلوبين والفارين من القرية وقريتي أم المياذن والطيبة لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي كان بحوزة بعضهم إلى الجيش تنفيذاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة.
ولفتت المصادر إلى أن وجهاء من ريف درعا الشرقي وافقوا خلال اجتماع مع اللجنة الأمنية في المحافظة على البدء بتنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة في بلدات صيدا وكحيل والنعيمة على أن يبدأ التنفيذ اعتبارا من اليوم، وهو فعلا ما تحقق.
ويضم الريف الشرقي من محافظة درعا إضافة إلى نصيب وأم المياذن والطيبة وصيدا وكحيل والنعيمة، كلاً من والجيزة والغارية الشرقية والغارية الغربية والمليحة الشرقية والمليحة الغربية والكرك الشرقي والمسيرة والسهوة وبصر الحرير وبصرى الشام وغصم وطيسيا ومليحة العطش وعلما، ومنطقة اللجاة إضافة لمناطق أخرى أيضاً.
وقبل الريف الشرقي، جرى وما زال يجري تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة في أغلب مدن وبلدات وقرى الريفين الشمالي والغربي من محافظة درعا، إضافة إلى حي درعا البلد وسط المدينة.