هاشتاغ_ خاص
عززت وحدات الجيش السوري انتشارها في العديد من قرى وبلدات حوض اليرموك بريف درعا الشمالي الغربي بالتوازي مع دخول وحدات منها والجهات المختصة إلى بلدة تسيل في المنطقة، رغم وجود إشكال فردي تم تجاوزه، لتنتقل الانظار إلى وضع خطة حل ملف القطاع الشمالي والشمالي الغربي من درعا حيث تتموضع البلدات الكبيرة “جاسم، إنخل، الحارة، نوى” وبلدات أخرى متداخلة إدارياً مع ريف القنيطرة الجنوبي.
وذكرت مصادر خاصة في مدينة درعا لـ”هاشتاغ”، أن انضمام بلدة تسيل إلى التسوية جاء بعد انتهاء عمليتي تسوية الأوضاع واستلام السلاح في ناحية الشجرة في المنطقة ذاتها، حيث أقدم الكثير من المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من مختلف قرى حوض اليرموك على تسوية أوضاعهم وتسليم السلاح إلى الجيش، حيث شملت عمليتا التسوية واستلام السلاح في الناحية، من أبنائها وأبناء البلدات التابعة لها وهي جملة، نافعة، القصير، كويا، معرية، عابدين، بيت آره، المزيرعة، الشبرق، المسريتية وعين ذكر.
وأشارت المصادر إلى وجود بعض الإشكالات الفردية حالت دون إتمام العملية بشكل جيد بالأمس، تم حلها خلال ساعات.
وقالت المصادر “إن ثأراً قديماً بين عائلات مقيمة داخل البلدة، تطور إلى شجارٍ وتبادل الشتائم، ما استدعى تدخلاً من القائمين على التسوية، لتأجيل البدء بالعملية لحين توافر الظروف المناسبة”.
ومن المتوقع خلال الساعات القادمة أن يبدأ الجيش السوري واللجنة الأمنية والعسكرية في درعا، بوضع خطة حل ملف القطاع الشمالي والشمالي الغربي من درعا حيث تتموضع البلدات الكبيرة “جاسم، إنخل، الحارة، نوى” وبلدات أخرى متداخلة إدارياً مع ريف القنيطرة الجنوبي.
وبالتوازي مع دخول وحدات من الجيش والجهات المختصة إلى تسيل، واصلت وحدات منه تعزيز مواقعها في قرية معرية على تخوم الجولان المحتل والحدود الأردنية جنوباً وفي ناحية الشجرة وقرية القصير.
ومن المتوقع خلال الساعات القادمة أن يبدأ الجيش السوري واللجنة الأمنية والعسكرية في درعا، بوضع خطة حل ملف القطاع الشمالي والشمالي الغربي من درعا حيث تتموضع البلدات الكبيرة “جاسم، إنخل، الحارة، نوى” وبلدات أخرى متداخلة إدارياً مع ريف القنيطرة الجنوبي.