هاشتاغ_نور قاسم
مازالت الشاحنات السورية تتوقف على الحدود الأردنية، والحلول المطروحة لحل المشكلة لم تجد طريقها للتفعيل بين الجانبين.
رئيس اتحاد شركات البضائع الدولي في سورية محمد صالح كيشور قال لـ”هاشتاغ” إن مشكلة عدم دخول الشاحنات السورية عبر الحدود الأردنية مستمرة.
وذلك يتسبب بضرر العديد من العائلات الذين يعتاشون من العمل في هذه الشاحنات.
أرزاق متوقفة
وطالب كيشور بتشغيل الشاحنات والأسطول السوري المتوقف.
وبيّن أن الحل لهذه الفئة المتضررة، يكون من خلال تفريغ البضائع التي تأتي إلى الحدود السورية ونقلها عبر الشاحنات السورية إلى باقي المحافظات.
وذكر أن هنالك 21 ألف شاحنة إضافة إلى 5 آلاف براد، وكل شاحنة يعتاش منها أكثر من 5 عوائل ، وأرزاقهم متوقفة حالياً.
لا جواب
وأوضح كيشور أن وزارة النقل السورية طلبت من الجانب الأردني أكثر من مرة تخفيض التكاليف والرسوم.
ليقوم الجانب السوري بتخفيض التكاليف والرسوم أيضاً، لكن حتى الآن لا يوجد أي تجاوب يُذكر من قبلهم.
وتابع: إنما يريدون الدخول والخروج مجاناً عبر الأراضي السورية، و تشغيل مرفأ العقبة في الأردن على حساب البضائع السورية.
المعاملة بالمثل
وتمنى كيشور من الجهات المعنية عبر “هاشتاغ” التعامل بالمثل مع الجانب الأردني، وعدم إدخال شاحناتهم كما يعاملون الشاحنات السورية.
وأضاف: إن الأردن حرمت الشاحنات السورية من العبور بالرغم من أن هذا حقها في كل الأعراف العالمية، ومن أبسط حقوق كل دولة شحن بضائعها.
مع لبنان فقط
وبين كيشور أن النظام الدولي “التير” يصبح فعالاً عندما تعود تركيا إلى فتح حدودها.
وتعبر الشاحنات السورية إلى أوروبا، ويتاح لها ممارسة عملها مثلما كانت قبل الحرب.
وأوضح أن نظام التير فعال فقط بين سورية ولبنان ولا إشكالات في الشحن مع الجانب اللبناني.
رسوم عالية
ويذكر أنه خلال المؤتمر الذي عُقد منذ عدة أيام أثناء فعاليات معرض الشحن الدولي والتخليص الجمركي تم التطرق فيه إلى أبرز الإشكالات التي يتعرض لها قطاع الشحن.
وقال معاون وزير النقل السوري عمار كمال الدين خلاله إن الرسوم التي تفرضها جمهورية مصر العربية على عبور الشاحنات السورية عالية جداً.
وأحيانا يفرض على السفينة مئة ألف أو مائتي ألف دولار وهذا سينعكس على أجور النقل.
فضلاً عن أن الحصار الاقتصادي على سوريا، بالإضافة إلى فرض العقوبات على كل الشركات التي تورّد إلى سوريا يؤدي إلى توقف بعض الشركات أو الخطوط الملاحية عن القدوم إلى سورية ، والاستعاضة عنها بمينائي العقبة أو بيروت.