كشف وزير الكهرباء غسان الزامل أن التراجع في التغذية سينتهي مع تحسن واردات مادة الفيول المتوقع خلال اليومين المقبلين متوقعا عودة ساعات التقنين إلى ما كانت عليه.
وقال الوزير السوري لصخيفة “الوطن” إن زيادة ساعات التقنين خلال الأيام الأخيرة كان سببها نقص توريدات مادة الفيول، الأمر الذي تسبب في توقف بعض مجموعات التوليد العاملة على مادة الفيول.
في حين انخفضت الطاقة الإنتاجية في محطتي الزارة بمعدل 50 بالمئة. حسب تعبيره
وكانت معظم المناطق قد شهدت ساعات تقنين مرتفع خلال الأيام الأخيرة رغم اعتدال الطقس ودرجات الحرارة التي عادة ما يصاحبها تحسن في الطاقة الكهربائية بسبب تراجع الطلب النسبي خاصة لأغراض التدفئة.
وتفيد الوزارة بأنه في الجانب الفني مجموعات التوليد الحالية (العاملة) قادرة في حال تم تأمين مادة الغاز على توليد حتى 4500 ميغا واط وهو ما يعادل 60 بالمئة من حاجة البلد كهربائياً.
وقدّرت أنه في حال الوصول إلى مرحلة التشغيل الكامل لمجموعات التوليد العاملة حالياً نصل لبرامج تقنين نحو 4,5 ساعات كهرباء مقابل 1,5 ساعة قطع في مختلف المحافظات والمناطق السورية.
وفي حال تم الوصول إلى هذا التقنين فلن تتجاوز الطاقة الإنتاجية الحالية 50 بالمئة من الطاقة التشغيلية المتاحة لمجموعات التوليد العاملة.
مع تقدير لإجمالي الاحتياجات حتى نصل لمعدلات تقنين شبه صفرية بحدود 7 آلاف ميغا واط وهو تقدير أولي اعتماداً على المقارنة مع كميات الإنتاج قبل الحرب على سوريا والتي كانت بحدود 9 آلاف ميغا واط.