Site icon هاشتاغ

التوترات تعصف بوحدة “إيغوز” الإسرائيلية بعد مواجهات صعبة مع “حزب الله”

أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن جنوداً من وحدة “إيغوز” التابعة للجيش الإسرائيلي، والتي تقاتل في جنوب لبنان، دخلوا في “نقاشات صعبة” مع قادة وحدتهم بسبب قرارات اتخذت خلال المعارك الأخيرة ضد مقاتلي “حزب الله”، وخاصة وحدة “الرضوان” التي تُعتبر قوة النخبة في الحزب.

 

هذه النقاشات تأتي في سياق معركة مباشرة شهدت سقوط قتلى وجرحى من الجانب الإسرائيلي.

 

شكوى الجنود

نقلت الصحيفة عن تحقيقات الجيش الإسرائيلي أن جنود الوحدة اشتكوا من قرار ميداني اتخذه أحد قادتهم، أدى إلى مواجهة مباشرة مع مقاتلي حزب الله، وتسبب في سقوط قتلى بين جنود “إيغوز”.

 

وأبدى الجنود مخاوف جدية بشأن طريقة اتخاذ القرارات في الوحدة، سواء على المستويين المهني أو الشخصي، بما في ذلك تقييم شروط الخدمة وطريقة الهجوم على الأهداف في المواجهة الأخيرة مع حزب الله.

 

وقالت الصحيفة إن الجنود عبّروا عن إحباطهم من الأداء القيادي خلال هذه المعارك، خصوصًا بعد المعركة التي وصفوها بالصعبة مع حزب الله في بداية العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان.

 

وطالب الجنود بتوضيحات وتغيير في طريقة اتخاذ القرارات، وذلك قبل أن يُطلب منهم المشاركة مجدداً في العمليات عبر الحدود.

 

التوتر في ذروة العمليات العسكرية

يأتي هذا التوتر في ذروة النشاط العملياتي للجيش الإسرائيلي ضد حزب الله في جنوب لبنان.

 

وبحسب الصحيفة، فإن هذه الخلافات بين الجنود وقادتهم تزامنت مع إعادة انتشار ضباط في وحدة “إيغوز” بعد سقوط قتلى وجرحى من الوحدة في المواجهات الأخيرة.

 

ما هي وحدة “إيغور”

تعتبر وحدة “إيغوز” إحدى وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي، وتتبع لواء الكوماندوز.

 

وتأسست الوحدة في عام 1995 لمحاربة حزب الله وتخصصت في مكافحة حرب العصابات والقتال على نطاق ضيق.

 

ومنذ ذلك الحين، شاركت الوحدة في العديد من العمليات في الضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك العمليات الأخيرة في إطار عدوان “السيوف الحديدية” الذي جاء رداً على معركة “طوفان الأقصى” التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في أكتوبر 2023.

Exit mobile version