قدمت التونسية أُنس جابر المصنّفة ثانية عالمياً سابقاً في كرة المضرب دعمها للسعودية، لاستضافة بطولة “دبليو تي إيه” الختامية.
وأوضحت جابر المصنّفة سادسة حالياً، أن الذين يعارضون هذه االاستضافة، يجب أن يطّلعوا بشكل أكبر على اهتمام المملكة بالرياضة، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
دعم السعودية
كما عبّرت النجمة التونسية عن دعمها للأميرة ريما بنت بندر آل سعود، السفيرة السعودية لدى واشنطن.
حيث قالت الأميرة، إنها تشعر بخيبة أمل من الانتقادات الأخيرة، التي وجهتها أسطورتا كرة المضرب كريس إيفرت ومارتينا نافراتيلوفا الأسبوع الماضي.
وكانت النجمتان الأمريكيتان قد عبرتا عن قلقهما، إزاء تدفق الأموال السعودية إلى رياضة التنس.
في حين دعتا رابطة المحترفات “دبليو تي إيه”، للتراجع عن المحادثات حيال استضافة المملكة للبطولة الختامية.
وقالت الأميرة ريما: “إن المقال آلمني بشدة، وتجاهل التطورات الأخيرة للمرأة في المملكة”.
وأضافت، أن نافراتيلوفا وإيفرت أدارتا ظهريهما لنفس النساء اللواتي ألهمتهن، وهذا أمر مخيب للآمال للغاية.
اقرأ أيضاً.. تعيين الأسطورة رافاييل نادال سفيراً للاتحاد السعودي للتنس
مصدر إلهام
بدورها بيّنت جابر، أن ردّ الأميرة ريما كان رائعاً، مدروساً وأنيقاً، وأبدت جميع اللاعبات إعجابهن بطريقة ردّها.
يأتي ذلك بعد مقال الرأي، الذي كتبته اللاعبتان المعتزلتان في صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
فيما تابعت: “نحن بالطبع نرغب في الذهاب إلى السعودية، شخصياً أريد الذهاب إلى هناك”.
كما أضافت: “السعودية مصدر إلهام، ليس للنساء فقط بل للرجال أيضاً”.
رؤية 2030
تتعرّض السعودية لانتقادات حول استخدام الرياضة من أجل تعزيز سمعتها الدولية، بما يتعلق بانتهاكات لحقوق الإنسان والبيئة.
في الوقت الذي تعد الرياضة فيه عنصراً رئيساً في الأجندة الإصلاحية الاقتصادية والاجتماعية ضمن “رؤية 2030” التي أطلقها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان،
واستضافت المملكة العام الماضي، أول دورة مدرجة ضمن دورات المحترفين في كرة المضرب “نهائيات الجيل الجديد للاعبين تحت 20 سنة” في جدة.
كما جرت على أراضي المملكة مباريات استعراضية، جمعت الصربي نوفاك ديوكوفيتش ضد الإسباني كارلوس ألكاراس، والبيلاروسية أرينا سابالينكا ضد جابر.
إلى ذلك، أردفت جابر؛ التي وقّعت عقداً مع العلامة التجارية السعودية “كياني”، الخاصة بالمستلزمات الرياضية: “أعتقد أن هذا أمر غاية في الأهمية للقيام به”.
وواصلت: “سأكون إحدى اللاعبات في بطولة (دبليو تي إيه) الختامية، سأدعم ذلك، ليس للعب هناك فحسب بل للترويج أيضاً، وللقيام بأكثر من لعب كرة المضرب”.
بينما أوضحت اللاعبة التي وصلت إلى ثلاث مباريات نهائية في بطولات “غراند سلام” وخسرتها جميعها: “أعتقد أنه من المهمّ عدم الاستماع لجانبٍ واحد فقط”.
واختتمت: “أعتقد أن الناس سيطلعون أكثر على ما يحدث في السعودية، في حال إقامة البطولة هناك”.