Site icon هاشتاغ

الثاني من نوعه خلال 10 أيام هجوم صاروخي يستهدف قاعدة للتحالف الدولي في مطار بغداد

استهدف صاروخان مساء الأحد مطار بغداد حيث تنتشر قوات أميركية في هجوم هو الثاني من نوعه خلال عشرة أيام ويتزامن مع محاولات لتحقيق تقارب بين واشنطن وطهران التي كثيراً ما تتبنى فصائل عراقية موالية لها هجوم صاروخي استهداف المصالح الأميركية في هذا البلد.

وقال الجيش العراقي إن صاروخين على الأقل سقطا في محيط مطار بغداد الدولي الأحد. وأضاف أنه جرى اعتراض أحد الصاروخين وإسقاطه قرب المطار من دون أن يتسبب في سقوط ضحايا أو حدوث أضرار.

وكان مسؤولان أمنيان ذكرا في وقت سابق أن الصاروخين أطلقا من منطقة قريبة من المطار، وفقاً لوكالة “رويترز”.

واستهدف هجوم صاروخي مشابه المطار في 22 نيسان/ أبريل الماضي.

بدروه، أفاد مسؤول أمني وكالة الصحافة الفرنسية أن أحد الصاروخين سقط قرب القاعدة الجوية في مطار بغداد حيث تتمركز قوات التحالف ضد تنظيم “داعش” الذي تقوده واشنطن.

وأوضح المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الصاروخ الثاني اعترضته منظومة”سي رام” الدفاعية، وهي بطاريات مضادات جوية نشرها الأميركيون لحماية قواتهم في بغداد وإقليم كردستان العراق بعدما استهدفت بعشرات الهجمات الصاروخية.

ولم تتبن أي جهة الهجوم على الفور، لكن واشنطن تتهم بانتظام فصائل مسلحة عراقية مقربة من إيران باستهداف قواتها ودبلوماسييها في بغداد وفي سائر القواعد العسكرية المنتشرة في العراق والتي يتمركز فيها جنود أميركيون.

ومنذ تسلم الرئيس الأميركي جو بايدن السلطة في نهاية كانون الثاني/يناير، استهدف نحو 30 هجوماً بعبوات ناسفة أو صواريخ أرتالاً لوجستية تابعة للتحالف الدولي وقواعد تضم جنوداً أميركيين والسفارة الأميركية في بغداد.

وأدت هذه الهجمات إلى مقتل متعاقدَين أجنبيين وتسعة عراقيين هم متعاقد وثمانية مدنيين.
واستهدفت عشرات الهجمات الصاروخية الأخرى الأميركيين في العراق منذ خريف عام 2019 في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وقد خلفت أيضاً قتلى وجرحى.

وبلغت الهجما مستوى جديداً منتصف نيسان/ أبريل حين نفذت فصائل عراقية موالية لإيران لأول مرة هجوماً بطائرة مسيرة مفخخة على قاعدة عسكرية تستضيف أميركيين في مطار أربيل شمال البلاد.

وتجري حالياً مناقشات في فيينا لمحاولة إحياء الاتفاق الدولي حول الملف النووي الإيراني، وذلك بفضل تغير الإدارة في واشنطن.

وكان ترامب سحب بلاده أحادياً من الاتفاق في 2018 وأعاد فرض عقوبات على إيران. ورداً على ذلك، تخلت طهران تدريجاً عن التزاماتها الواردة في الاتفاق.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version