الإثنين, نوفمبر 18, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارإحصائية جديدة تكشف عن ارتفاع ملحوظ في حالات سرطان الثدي في سوريا 

إحصائية جديدة تكشف عن ارتفاع ملحوظ في حالات سرطان الثدي في سوريا 

هاشتاغ- نور قاسم

كشفت إحصائية جديدة حصل عليها “هاشتاغ” عن أن إصابات سرطان الثدي لغاية الشهر الفائت في ازدياد مقارنةً بالعام المنصرم بنحو 4 في المئة.

 

وأوضحت (المدير الطبي في الهيئة العامة لمشفى البيروني) بدمشق، الدكتورة مها مناشية، لـ”هاشتاغ” أن حالات سرطان الثدي في ازدياد مقارنةً مع عام 2023، إذ إن نسبة الإصابات ارتفعت من 21% خلال العام الماضي إلى 24.37% حتى تاريخ 28/8/2024.

وتشير الإحصائية الجديدة إلى أن عدد مرضى السرطان بأنواعه بلغ نحو 6766 مصاباً لغاية شهر آب/أغسطس.

 

ترتيب أنواع السرطان…

بيّنت “مناشية” أن الترتيب بحسب أعلى نسبة قبول في الوحدات من الأعلى شيوعاً لأنواع السرطان إلى الأقل كالآتي:

في المرتبة الأولى: الرأس والعنق، تليها الثدي، ثم الهضم، وبعدها يأتي سرطان الرئة، ثم الدم، وبعد ذلك البولية، ثم النسائية، وفي المرتبة الأخيرة الساركوما.

 

وفيما يتعلق بأعمار الأطفال المصابين فهي متراوحة بين سن الأشهر والسبعة عشر عاماً، والبالغين فوق الـ18 عاماً.

 

والوسطي في عمر الإصابة عند البالغين بمجمل الأورام للسرطانات يكون في سن الثالثة والخمسين.

 

العلاجات…

أما عن أنواع العلاجات التي تقدمها الهيئة العامة لمستشفى البيروني فهي: “إجراء الصور الشعاعية البسيطة والماموغرام والأمواج فوق الصوتية، كذلك الطبقي المحوري الماسح، النظائر المشعة كوميض العظم وتصوير الدرق وغيرها”.

 

إضافة إلى إجراء خزعات لتحديد النوع النسيجي، ودراسة نسيجية وتلوينات مناعية ضمن قسم التشريح المرضي.

 

ويُجري المشفى الجراحات بأنواعها: بولية، نسائية، عامة، عظمية، ومنها المحافظة على الطرف من دون اللجوء إلى البتر، عمليات المحافظة على الثدي من دون استئصاله بالكامل وغيرها من العمليات النوعية مثل الجراحة الترميمية التجميلية.

 

كما يقدم المشفى المعالجة الدوائية للأورام بأنماطها الفموية والوريدية ويتم فيها تسريب الجرعات الدوائية القصيرة والمديدة التي تحتاج إلى إقامة أيام عدة، وتشمل هذه المعالجات العلاجات الهادفة والمناعية والكيميائية والمعدلة للجواب المناعي.

 

كما تقدم المعالجات الداعمة كلها مثل تحسين الحالة العامة والحالات الحادة (حمى نقص العدلات، فرط الكالسيوم الخبيث وغيرها).

 

فضلاً عن استخدام أحدث الأجهزة على مستوى الشرق الأوسط التي تقدم العلاج الشعاعي مباشرة إلى سرير الورم، بأقل نسبة من انتشار الخلايا السليمة، وكذلك بسرعة ودقة بالغة تساهم في إمكانية تخديم علاجي لشرائح عدة من الأورام.

مقالات ذات صلة