أعلنت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، أن القمة التي ستحتضنها الجزائر مطلع شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل ستكون “قمة إجماع عربي”.
وقالت الأمينة العامة المساعدة في الجامعة هيفاء أبو غزالة: “نرتقب أن تكون قمة الجزائر قمة إجماع عربي”، وفقاً لصحيفة “الأهرام”.
وأعربت أبو غزالة عن أملها في نجاح هذا الموعد، بوجود القادة العرب على أرض المليون ونصف المليون شهيد، بحسب تعبيرها.
استعدادات حثيثة
وأشارت أبو غزالة إلى وجود استعدادات حثيثة على مستوى الجامعة العربية تحسباً لهذه القمة.
مذكرةً بزيارة الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط للجزائر ولقائه بالرئيس عبد المجيد تبون، حيث تم استعراض أهم البنود التي سيتم ستتناولها القمة.
مناقشة قضايا أخرى
كما اعتبرت الأمينة العامة المساعدة أن قمة الجزائر لن تكون قمة سياسية فحسب.
بل ستكون فرصة لعرض بعض القضايا الاجتماعية والاقتصادية ذات الاهتمام العربي المشترك.
مشاركة سورية
وفي وقت سابق من هذا الشهر، بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في دمشق.
القضايا العربية الراهنة والفعاليات القادمة ذات العلاقة بالتضامن العربي.
كما تم خلال اللقاء بحث إمكانية مشاركة سوريا في القمة العربية المقبلة التي ستستضيفها الجزائر.
ومن المقرر أن تستضيف الجزائر فعاليات القمة العربية على مستوى الرؤساء في تشرين الثاني/نوفمبر القادم، تزامناً مع الذكرى 68 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة ضد الاستعمار الفرنسي للجزائر عام 1954.