نعت صفحات سورية على مواقع التواصل الاجتماعي الخطيب السابق للجامع الأموي بدمشق مأمون رحمة، بعد وفاته أمس الخميس في مسجد “العادل” بمشروع دمر غربي دمشق، إثر تعرضه لوعكة صحية.
وينحدر مأمون رحمة من بلدة كفر بطنا بريف دمشق، وأصبح خطيباً للجامع الأموي خلفاً للشيخ محمد سعيد رمضان البوطي بعد اغتياله عام 2013.
كما أنه تتلمذ على يد الشيخ البوطي في معهد الفتح بدمشق.
وسبق أن عزلت وزارة الأوقاف السورية الشيخ مأمون رحمة من الخطبة في الجامع الأموي وكلفت بديلاً عنه مجموعة من المشايخ يتناوبون على خطبة الجمعة، أبرزهم الشيخ د. توفيق البوطي، الشيخ حسام الفرفور، الشيخ عبد الفتاح البزم.
وكان الشيخ رحمة والمُقال في نيسان/أبريل 2019، قد قال في آخر خطبة له أن الانتظار على طابور محطة البنزين هو بمثابة “رحلة ترفيهية”.
وقد أَثار هذا الكلام حفيظة الكثيرين وقتها، لكن في المقابل قالت مصادر وقفية أنه ليس بالضرورة أن يكون هذا الكلام هو الذي أدى لإعفاء الشيخ رحمة.
وأضافت أن إعفاءه كان سيحصل بغض النظر عن هذه الخُطبة.