توقعت وسائل إعلامية أن الجلسة النيابية التاسعة التي تنعقد اليوم لانتخاب رئيس للجمهورية لن تسجل جديداً.
وقالت الوسائل إن “الورقة بيضاء باقية خيطاً يجمع الحلفاء رغم الخلاف، ورغم الحديث عن مفاجآت”، وفقاً لما تقوله مصادر نيابية في كتل التصويت بالورقة البيضاء.
وعن احتمال ظهور مفاجآت في الجلسة المقبلة تقول المصادر إن احتمال أن تكون جلسة اليوم آخر جلسات العام وارد طالما أن الموعد المقبل يفترض أن يكون منتصف الشهر الحالي قبيل موعد عيد الميلاد، حيث يسافر الكثير من النواب الى الخارج قبل الأعياد.
وعلمت صحيفة البناء أن تكتل لبنان القويّ لن يقاطع جلسة الانتخاب اليوم بل سيحضرها لكن سيصوّت بالورقة البيضاء بانتظار حسم التكتل لمرشحه الذي قد يظهر في أول جلسة في العام المقبل، على أن نتيجة جلسة اليوم لن تخالف نتيجة سابقاتها من حيث الحضور والتصويت وعداد المرشحين.
وأكدت مصادر واسعة الاطلاع لصحيفة نداء الوطن أنّ “الأرجحية هي لاستمرار تصويت نواب لبنان القوي بالورقة البيضاء في جلسة اليوم”.
أما مصادر جريدة اللواء فكشفت ان التيار الوطني الحر قد اختار اسماً معيناً، سيقترع له اليوم، بدلاً من الاقتراع بالورقة البيضاء، وذهب البعض إلى ان اسم المحامي ناجي البستاني هو الذي وقع عليه الاختيار.
وأفادت مصادر سياسية لصخيفة اللواء ان ما من تغيير يطرأ على جلسة انتخاب رئيس الجمهورية اليوم لجهة بقاء الأصطفافات النيابية على حالها والانقسامات بين الكتل، فيما تبقى الورقة البيضاء خيار نواب حركة أمل وحزب الله.
أما التيار الوطني الحر فلن يكون بعيداً عن خيار عدم التصويت أو تسجيل الغياب مع العلم أنه لا يرغب في أن يطلق عليه لقب المعطل.
في الوقت الذي يتردد فيه أنه قد يصوت لاسم محسوب، في المقابل يستمر تصويت المعارضة للنائب ميشال معوض.
وسألت المصادر ما إذا كانت جلسة الخميس هي الأخيرة قبيل الدخول في عطلة الأعياد أم لا، مشيرة إلى وجود توقعات بأرتفاع نسبة الغياب.