هاشتاغ – علي خزنه
تشهد معظم شوارع دمشق ازدحاماً كبيراً في الأوقات كافة، إضافة إلى شبه توقف لحركة سير السيارات فوق الجسور نتيجة الازدحامات ووجود البسطات على الأرصفة وأطراف الإسفلت.
إذ تشهد منطقة البرامكة وجسر الحرية “الرئيس سابقاً”، وشارع بيروت، وجسر فكتوريا، وجسر وشارع الثورة وشارع النصر وأمام قلعة دمشق وسوق الحميدية باتجاه باب الجابية ازدحامات خانقة.
جمعية الحوادث تدق ناقوس الخطر
رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية للوقاية من حوادث الطرق المحامي أحمد نجيب كشف لـ”هاشتاغ” عن حدوث اهتزازات على الجسور التي تشهد ازدحاماً مرورياً كبيراً تشابه الاهتزازات التي حدثت في أثناء وقوع الزلزال.
وقال نجيب: “هناك حمل لحظي للجسور، ولكن هناك أحمال كبيرة توجد على الجسور طوال الأوقات”، مشبهاً الوضع بالضغط على سيخ حديد مدة طويلة سيتبب بانحناء، مبيناً أن دعائم الجسر تتعرض لأثقال كبيرة وتوقف كبير للسيارات.
وأردف نجيب: “توقفت على قمة الجسر في أثناء الازدحام وتوقف السير تبين أن هناك اهتزازاً يصيب الجسر وهو يشبه الهزة الارتدادية التي حدثت في أثناء زلزال حلب”.
وأوضح نجيب أنه توجد سيارات تُركن على الجسور إضافةً إلى الازدحام الحاصل، داعياً الجهات المختصة إلى إجراء الفحوصات اللازمة للجسور بما فيه جسر الثورة، الذي مر على إشادته قرابة خمسين عاماً وبات بحاجة إلى الصيانة.
الجهات المعنية غير معنية!
وبيّن رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية للوقاية من حوادث الطرق أنه تم إرسال مدير العلاقات العامة في الجمعية إلى رئيس فرع مرور دمشق ووضعه بصورة الشكوى وأجابه رئيس الفرع: “انشالله بيصير خير”، كما تم الذهاب إلى وزير النقل مرتين متتاليتين ولم يتمكن من لقائه، إضافةً إلى عدم التمكن من إبلاغ قائد شرطة دمشق نتيجة الضغط الذي تواجهه الشرطة.
مؤكداً استعدادهم في الجمعية لـمشاركة الجهات المعنية في تنظيم حركة السير وتقديم الحلول اللازمة للحد من الاختناقات المرورية في العاصمة.
مشيراً إلى أن انتشار البسطات بما فيها بسطات المحروقات على الأرصفة والشوارع، هو الأمر الذي يسبب خطرا على حياة المواطنين، وخشية من اندلاع الحرائق في بسطات المحروقات، وفي ظل هذا الازدحام لن تتمكن الإطفاء من الوصول إلى مكان الحريق.
الجدير ذكره أن الجمعية تابعة لمنظمة عربية للسلامة المرورية، وهناك تحديث دائم لقواعد السلامة المرورية.