هاشتاغ- نور قاسم
قال رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية حسان نجار لـ”هاشتاغ” إن شهادات الـ”ICDL” الدولية تكلف الحكومة السورية سنوياً نحو 100 ألف دولار قيم مادية لتكاليف الامتحانات والبطاقات الامتحانية المعتمدة عند الوكيل الإقليمي لشهادة الـICDL، سيما وأن شرط التوظيف الأساسي في القطاع العام الحصول على هذه الشهادة.
وأضاف “نجار” أن تكاليف هذا الامتحان عبء على الأفراد الذين لا يريدون السفر إلى الخارج وإنما يريدون الاستفادة منه محلياً فقط، ولذلك تم إيجاد رديف وبديل محلي لإتقان المهارات الحاسوبية والاكتفاء الذاتي وهو الشهادة السورية لأساسيات الحاسوب، وتوفر ثلث القيمة للراغبين بالحصول عليها والاستفادة منها محلياً ناهيك عن التخفيف قدر الإمكان من أعباء القطع الأجنبي لكلف الـICDL.
وأوضح “نجار” أنه في حال من تقدم بامتحانه على الشهادة السورية وبعد ذلك احتاج إلى الحصول على الشهادة الدولية فيمكنه نيلها أيضاً بعد اجتياز ثلاثة امتحانات أيضاً في الدولية على الرقم أو “الكود” نفسه فيكون بذلك قد استطاع الحصول على الشهادة السورية من جهة والدولية من جهة أُخرى.
وأشار “نجار” إلى أنه في وقت سابق أُجريت امتحانات تجريبية على الشهادة المحلية في دمشق، وبعد نجاحها أصبحت الآن متاحة لإطلاقها في مختلف المحافظات بسوريا في المراكز المعتمدة أو مقرات اللجان الإدارية ويصل عندها نحو مئة مركز ومقر.
ومن ناحية أُخرى بيّن مدير برنامج المهارات الرقمية في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية عمار فرحة لـ”هاشتاغ” أن الشهادة السورية من الناحية التقنية وجودتها وعدد الأسئلة والمواضيع المطروحة ومدة الامتحان هي نفسها الموجودة في شهادة قيادة الحاسب الدولية ولكنها تختلف عنها بقلة عدد موادها مقارنةً مع الـ”ICDL” ، كما أن قبولها على المستوى المحلي لمسابقات التوظيف بكلف أقل على كل من يرغب بالحصول عليها.
وأشار “فرحة” إلى أن هناك محاولات تجريها الجمعية لتوسيع وزيادة الشهادات الممنوحة بجذب اعتماد لشهادات تتعلق باختصاصات أُخرى مثل البرمجيات والشبكات.
يذكر أن تصريحاتهم جاءت خلال فعالية إطلاق الشهادة السورية لأساسيات الحاسوب.