استُشهد مواطن سوري وأصيب آخر بني ان الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، يعتقد بأنهما كانا يمارسان الصيد، في الجهة الشرقية الجنوبية من الجولان عندما اقتربا من السياج الحدودي.
وزعم الجيش الإسرائيلي بأن قواته رصدت اقتراب شخصين مسلحين من السياج الحدودي.
كما استنفرت قوة عسكرية إلى المكان وطالبتهما بالابتعاد إلى الوراء.
وأشار ألى أن الشخصين لم يستجيبا للتعليمات، فأطلق الجنود النار عليهما.
في حين قُتل أحدهما وأصيب الثاني بجراح، وتمكن من الهرب، وفقاً لصحيفة “الشرق الأوسط”.
بدوره، ذكر يهودا فاينبيرغ، أحد المزارعين من مستوطني “رمات مجشيميم” الحدودية، بأن هذا ليس حدثا أمنياً”.
وكشف أن المواطنيْن السورييْن هما من الصيادين.
كما أوضح فاينبيرغ أن المواطنين كانا يمارسان هوايتهما، ويغامرون بالاقتراب من الحدود أكثر من اللازم، على حد تعبيره.
وخرج بالانطباع نفسه حايم روكح، رئيس مجلس المستوطنات الإسرائيلية في الجولان المحتل.
وأشار إلى أنه لا يعتقد أن لهذا الحادث خلفية أمنية.
واعتبر أنه لو كان الحدث أمنيا لكان الجيش الإسرائيلي تدفق إلى المكان بقوات كبيرة.
وأَقام الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، صفين متوازيين من السياج الحدودي المزود بأجهزة تحسس إلكترونية، على طول حدود وقف إطلاق النار في قلب الجولان.
وفي الذكرى السنوية الخمسين لاحتلال المرتفعات السورية قبل سبع سنوات، تم تعزيز هذه المنطقة وزرعها بالألغام من قبل قوات الجيش الإسرائيلي.