Site icon هاشتاغ

الجيش السوري يواجه تصعيداً مسلحاً في ريفي حلب وإدلب ويدعم خطوطه الدفاعية

هاشتاغ – خاص

شهدت مناطق ريفي حلب وإدلب تصعيداً عسكرياً خلال الساعات الماضية، حيث شنت الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا هجوماً واسعاً على مواقع الجيش السوري في عدة محاور.

وذكرت مصادر ميدانية لـ “هاشتاغ” أن المجموعات المسلحة سيطرت على بلدات ومواقع عدة في ريفي حلب وإدلب، في وقت يواصل الجيش السوري تعزيز قواته للرد واستعادة السيطرة على المناطق التي فقدها.

 

مناطق تحت سيطرة المسلحين

الهجوم الذي أطلقته الفصائل المسلحة أسفر عن سيطرتها على بلدات خان العسل وكفرناها وياقد العدس وريف المهندسين الأول بريف حلب الغربي.

كما تمكنت من السيطرة على بلدة الزربة وكتلة الشؤون الإدارية وعقدة عالم السحر وتلة الراقم، بالإضافة إلى قرية كفربطيخ جنوب شرق إدلب.

هذه المناطق تُعد نقاطاً استراتيجية لقربها من خطوط التماس، ويسيطر عليها خليط من الفصائل المسلحة المدعومة تركياً، منها “جبهة النصرة” و”الجيش الوطني السوري”، بالإضافة إلى مقاتلين أجانب.

بالتزامن مع ذلك، ذكرت المصادر أن مدينة حلب شهدت تحليقاً مكثفاً لمسيرات أطلقتها ميليشيات “الشاهين” المدعومة تركيا، في حين بدأت قوات الجيش السوري التصدي لها.

 

رد الجيش السوري والطيران الروسي

رغم الثقل العسكري للهجوم، تمكنت وحدات الجيش السوري من صد تقدم المسلحين في عدد من المحاور، ونفذت عمليات انسحاب تكتيكية لتقليل الخسائر البشرية.

وقد استعادت القوات زمام المبادرة عبر تنفيذ كمائن محكمة، أوقعت خلالها عدداً كبيراً من المسلحين في شراكها، ودمرت آليات عسكرية وعتاداً.

بدورها، شنت الطائرات الحربية الروسية عشرات الغارات الجوية، استهدفت تجمعات المسلحين وخطوط إمدادهم في محيط المناطق التي سيطروا عليها حديثاً، بما في ذلك خان العسل وكفرناها وقرية كفربطيخ، فضلاً عن غارات مكثفة على محاور دارة عزة الأتارب غرب حلب.

 

تعزيزات الجيش واستعدادات المعركة

دفع الجيش السوري بتعزيزات كبيرة من الفرقة 25 وقوات النخبة إلى مناطق الاشتباك، وعمل على تحصين خطوطه الدفاعية الرئيسية استعداداً لمعركة كبرى تهدف لاستعادة المناطق التي خسرتها القوات مؤخراً.

في الوقت ذاته، شهدت خطوط التماس استهدافات متبادلة، خاصة في محيط بلدة داديخ بريف إدلب ومناطق غرب حلب، حيث أوقع الجيش السوري خسائر مادية وبشرية في صفوف المسلحين.

Exit mobile version