بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي مع وزير شؤون المهجرين في هذه الحكومة عصام شرف الدين ملف عودة النازحين السوريين إلى بلادهم.
وفي التفاصيل وذكر موقع “النشرة” اللبناني أن الجانبين تطرقا أيضاً إلى موضوع النزوح الذي يحصل عبر المعابر غير الشرعية، وسبل ضبط الحدود، وأنه سيتابع البحث في اجتماع موسع يعقد اليوم الثلاثاء.
بموازاة ذلك، قالت قيادة الجيش اللبناني في بيان نقله الموقع، إنه “في إطار مكافحة تهريب الأشخاص والتسلل غير الشرعي عبر الحدود البريّة، أحبطت وحدات من الجيش، بتواريخ مختلفة خلال الأسبوع المنصرم، محاولة تسلل نحو 850 سورياً عند الحدود اللبنانية السورية”.
في غضون ذلك، أطلقت وزارة الصحة الأردنية أمس، حملة إعلامية وطنية لتنظيم الأسرة، بالشراكة مع مشروع شركاء الصحة وتنظيم الأسرة، الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، حسبما ذكر موقع قناة “المملكة” الإلكتروني الأردني.
كما لفت وزير الصحة الأردني فراس الهواري النظر إلى التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في الأردن نتيجة استضافته نحو مليون و300 ألف لاجئ سوري وما رافق ذلك من زخم في الولادات التي شكلت وتشكل ضغطاً إضافيا غير مسبوق على البنى التحتية لوزارة الصحة من مستشفيات ومراكز صحية.
وأوضح الهواري أن مجموع حالات الولادة المسجلة للسوريين منذ بدء الأزمة في سوريا عام 2011، بلغ نحو (200) ألف ولادة.
في الأثناء، أعلنت مفوضية اللاجئين أمس، أن 52 بالمئة من اللاجئين والأشخاص المحتاجين للحماية الدولية في العالم، ينحدرون من ثلاث دول، هي سوريا التي لجأ منها 6.5 ملايين شخص، وأوكرانيا التي لجأ منها 5.7 ملايين شخص، وأفغانستان التي لجأ منها 5.7 ملايين شخص، وذلك حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
ووفقاً للمفوضية، فإن النازحين داخلياً يمثلون 58 بالمئة من مجموع عدد الأشخاص النازحين قسراً.. ويشكّل السوريون أكبر عدد من النازحين داخل بلادهم، حيث بلغ عددهم 6.8 ملايين شخص، ما يعني أن ثلث السكان الباقين في سوريا ما زالوا نازحين داخلياً في نهاية 2022، بعد أكثر من عقد من الزمن على بدء الأزمة في سوريا.