الجمعة, ديسمبر 13, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةلبنانعقب زيارته لبنان.. الوسيط الأمريكي يبحث نزاع الحدود البحرية في إسرائيل

عقب زيارته لبنان.. الوسيط الأمريكي يبحث نزاع الحدود البحرية في إسرائيل

أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، أمس السبت، أن مفاوضين إسرائيليين اجتمعوا مع الوسيط الأميركي، في محاولة لحل النزاع على الحدود البحرية مع لبنان.

توجهات بناءة!

وأوضحت الوزارة في بيان، أن الفريق الإسرائيلي استمع إلى أحدث المستجدات بعد زيارة الوسيط للبنان.

وناقش معه صياغة توجهات بناءة للمضي قدماً في المفاوضات، وفقاً لموقع “يسرائيل هيوم”.

مصالح إسرائيل

وأكدت الوزارة أنها ستحافظ على المصالح الاقتصادية والأمنية لإسرائيل، لكنها تعتزم حل القضية في المستقبل القريب، وفقاً للبيان.

خلاف حدودي

وأدى الخلاف بين لبنان وإسرائيل بشأن الحدود البحرية، إلى عرقلة التنقيب عن موارد الطاقة في أجزاء من شرق البحر المتوسط.

كما ويهدد بتفاقم التوتر بين الجانبين.

الباخرة اليونانية

وزادت حدة التوتر على جانبي الحدود، بعد وصول الباخرة اليونانية “إنرجان باور” إلى حقل “كاريش” الواقع عند الخط 29، المدرج في أجندة التفاوض غير المباشر بين لبنان وإسرائيل.

وأعلن الجانب الإسرائيلي أن الباخرة اليونانية المخصصة للحفر والاستخراج تمركزت على مسافة كيلومترات جنوب حقل كاريش.

وزعم أن أعمالها ستنحصر بما وراء الخط 29 الذي يفاوض عليه لبنان.

زيارة لبنان

والتقى الرئيس اللبناني ميشال عون في وقت سابق من هذا الشهر، الوسيط الأمريكي لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل أموس هوكشتاين، بعد تصاعد الأزمة بين الجانبين.

رد أمريكي

وقدم لهوكشتاين رداً على المقترح الأمريكي الذي سبق للأخير أن قدمه قبل أشهر، على أن ينقل هوكشتاين الموقف اللبناني إلى الجانب الاسرائيلي.

إقرأ أيضا: ما هي فرص نجاح الوساطة الأمريكية في حل أزمة ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل ؟

دور الوساطة

وبدأت الولايات المتحدة التوسط في محادثات غير مباشرة عام 2020 لحل المشكلة.

في حين لم يرد لبنان على مقترح لم يُكشف عنه قدمه هوكشتاين في وقت سابق من هذا العام.

وتوقفت مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل منذ نحو سبعة أشهر، جراء سجالات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها.

وتبلغ المنطقة المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل 860 كلم مربع، بحسب الخرائط المودعة من جانب لبنان وإسرائيل لدى الأمم المتحدة.

وتعد هذه المنطقة غنية بالنفط والغاز.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة