Site icon هاشتاغ

أسواق الحديد المصرية تضطرب والسبب شح الدولار

مصانع الحديد

مصانع الحديد المصرية مهددة بالإغلاق

تراجع إنتاج مصر من حديد التسليح خلال أول 9 أشهر من 2023 بنحو 10 بالمائة ليصل إلى 5.7 مليون طن مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2022 بسبب شح العملة الصعبة المطلوبة لاستيراد المادة الخام للحديد.

 

ويعزى تراجع الإنتاج إلى صعوبة تدبير الدولار اللازم لاستيراد المواد الخام وهو ما تسبب في عدم قدرة الشركات على شراء مستلزمات إنتاج تكفي حاجتها الإنتاجية.

 

بدء تعافي الإنتاج

مع بداية من شهر أيلول/ سبتمبر من عام 2023 بدأ الإنتاج في الارتفاع من جديد بعد السماح لبعض البنوك بقبول إيداعات دولارية من بعض المستوردين.

 

دون السؤال عن مصدرها، ومقابل التنازل عن حصة تبلغ بين 10 و20 بالمائة من قيم الإيداعات الإجمالية.

 

اخفاض مبيعات الحديد المحلية

انخفض حجم مبيعات حديد التسليح في السوق المحلي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2023 بنسبة 23.3 بالمائة

 

ليصل إلى 4.6 مليون طن بعد ارتفاع الأسعار بنحو 105.5 بالمائة خلال عام لتسجل خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر من عام 2023 حوالي 37 ألف جنيه للطن الواحد.

 

ويمكن إرجاع مشكلة تراجع مبيعات وإنتاج الحديد لا إلى ظروف العرض بل الطلب بسبب بعض التوقعات..  لدى العملاء بإمكانية حدوث تراجع بالأسعار بعد الارتفاعات الكبيرة التي حدثت بالأسواق.

 

كما أن ارتفاع أسعار الحديد بشكل قياسي ضغط على القوى الشرائية للعملاء بجانب عدم عودة نشاط البناء من قبل الأفراد بقوة كما كانت بالماضي انتظاراً لقانون البناء الموحد.

 

مصانع الحديد المصري

 

يبلغ عدد مصانع حديد التسليح في مصر 14 مصنعاً، أبرزها مجموعة حديد عز، وبشاي للصلب، والسويس للصلب، وحديد المصريين.

 

أزمة مصر الاقتصادية

تعاني مصر من شح في العملات الأجنبية، على الرغم من تخفيض قيمة الجنيه ثلاث مرات منذ بداية 2022.

 

وفقدانه ما يقرب من نصف قيمته أمام الدولار. وحالياً، تراهن الأسواق على قرب تحريك جديد للعملة المصرية..  نظراً للضغوط المتزايدة التي تتعرض لها في ظل استمرار شح السيولة من العملات الأجنبية في البلاد.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version