أثار خبر غرق الطراد الروسي الشهير “موسكوفا” بعد قصفه من قبل القوات الأوكرانية موجة من الغضب العارم في روسيا عبرت عنه وسائل إعلام روسية مقربة من الحكومة، مشيرةً إلى أن هذا الحادث هو بمثابة انطلاق للحرب العالمية الثالثة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن الطراد “موسكوفا”، الذي يعتبر “الأخطر والأهم” لروسيا في البحر الأسود، والذي قصفته القوات الأوكرانية، قد غرق، مساء الخميس.
ووفقاً لما ذكره موقع “سكاي نيوز عربية” فإن ضربة أوكرانيا هذه تعتبر “محورية” في سير الحرب الروسية-الأوكرانية، فهي أقوى ضربة تتعرض لها روسيا منذ بدء الهجوم قبل أسابيع.
ونقل الموقع عن التلفزيون الرسمي الروسي قوله “إن الحرب العالمية الثالثة قد بدأت، بعد غرق السفينة “موسكوفا”.
وأضاف: على محطة “روسيا 1″، قالت المقدمة الشهيرة أولغا سكابيفا للمشاهدين: “تصاعد الأمور يمكن تسميته بوضوح الحرب العالمية الثالثة. هذا مؤكد تماما”.
وأضافت بغضب: “الآن نحن بالتأكيد نحارب البنية التحتية للناتو، إن لم يكن الناتو نفسه. نحن بحاجة إلى الاعتراف بذلك”.
وشبه أحد الضيوف في البرنامج غرق “موسكوفا” بهجوم على الأراضي الروسية.
كما استخدم أيضا كلمة “حرب”، المحظورة في روسيا، حيث يستخدم الكرملين عبارة “عملية عسكرية خاصة”، مضيفا أنه يجب تدمير كييف.
وتقول مصادر موالية لأوكرانيا إن “موسكوفا” تم قصفه باستخدام طائرات بدون طيار، للتشويش على أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ.