هدد “بيني غانتس” وزير الدفاع “الإسرائيلي” بيروت بأن الحرب المقبلة مع لبنان ستكون “في أرض العدو”، وأن “أضرارها ستكون جسيمة ومؤلمة وواسعة النطاق”.
وفي كلمة له بمناسبة الذكرى الـ21 لدحر الاحتلال الإسرائيلي من لبنان. قال غانتس: “الحرب المقبلة التي ستبدأ في لبنان ستكون في الأساس في أرض العدو، وستكون أضرارها جسيمة ومؤلمة وواسعة النطاق”.
وأضاف أن “إسرائيل” ستكون على استعداد دائم للقتال من أجل حماية مواطنيها. وستستخدم دائماً كل الوسائل المتاحة لها لإعادة أبنائها إلى الوطن في لبنان وغزة وفي كل مكان”.
وتابع: “لبنان بحاجة لأن يعرف أن ما شهدته غزة قبل أسابيع هو مجرد غيض من فيض”.
وقال: “كما ثبت تاريخياً مع دول أخرى في منطقتنا، فإن الحرب ليست بالضرورة مصيرية”.
وأشار إلى أنه “من الممكن إنهاء عقود من القتال الذي لم يتوقف أبداً. إذا كان لدى لبنان فقط القيادة التي تريد ذلك”.
وتابع: “من الممكن تحقيق التعاون الاقتصادي وعلاقات حسن الجوار بين الشعوب وحتى السلام”.
يذكر أن أربع دول عربية، الإمارات والبحرين والسودان وقعت اتفاق تطبيع مع “اسرائيل”، وسبقتها دولتين عربيتين هما مصر والأردن اللتين وقعتا اتفاق سلام في 1979 و 1994 على التوالي.
قبل 21 عاماً أغلق “بيني غانتس” الذي كان حينها عسكرياً في الثالثة والعشرين من عمره. حيث
أغلب بوابة الحدود اللبنانية الإسرائيلية خلفه، ليكون آخر المنسحبين من جنوب لبنان بعد احتلال استمر منذ عام 1978 وتوسع إثر اجتياح شامل عام 1982 ليشمل العاصمة بيروت ومناطق واسعة في الجبل والبقاع.
وتحرر جنوب لبنان في 25 أيار/مايو 2000 فيما بات يعرف بـ “حرب تحرير لبنان” التي دامت 15 عاماً (1985-2000) على يد حزب الله اللبناني.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy