“لاشك أن الكيان الصهيوني سيدفع ثمن جريمته هذه” هكذا ختم الحرس الثوري الإيراني بياناً قال فيه: “استشهد اثنان من كوادر الحرس الثوري الأبطال المدافعين عن مراقد أهل البيت (ع) هما العقيد إحسان كربلائي بور والعقيد مرتضى سعيد نجاد”.
وأوضحت “العلاقات العامة لحرس الثورة الإسلامية” في البيان إن ذلك جاء “إثر الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني صباح يوم الإثنين في عدوانه الجوي الصاروخي على ضاحية العاصمة السورية دمشق”.
وختم البيان بتوجيه التعازي، والتأكيد على أن “الكيان الصهيوني سيدفع ثمن جريمته هذه”.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية التي نشرت البيان أن الضابطين برتبة عقيد.
وفي خبر لاحق نقلت الوكالة عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن “جريمة الكيان الصهيوني المتمثلة في الهجوم الصاروخي على ضواحي دمشق واستشهاد اثنين من كوادر الحرس الثوري المدافعين عن مراقد أهل البيت عليه السلام تعود إلى النزعة الوحشية للكيان الصهيوني”.
وفي تصريح صباح اليوم، ندد خطيب زاده بالجريمة وقال إنها “لن تمر مرور الكرام”.
وأضاف زاده أن “الرد على الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني العنصري سيكون ضمن أهداف محور المقاومة في المنطقة.
وكان مصدر عسكري سوري أعلن في وقت سابق أمس أن العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً من اتجاه جنوب بيروت مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وأكد أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين ووقوع بعض الخسائر المادية.