صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، أنه يتوجب المصالحة بين الحكومة والمعارضة في سوريا.
مكرراً تصريحات لوزير خارجيته في الأسبوع الماضي.
واعتبر أردوغان أن هدف بلاده في سوريا ليس هزيمة الرئيس بشار الأسد ولكن التوصل لحل سياسي.
وأشار إلى أن الدول لا يمكنها أبداً استبعاد الحوار السياسي، وفقاً لوكالة الأنباء التركية.
وقال أردوغان: “ليس لدينا أطماع في أراضي سوريا، والشعب السوري أشقاؤنا ونولي أهمية لوحدة أراضيهم، ويتعين على النظام إدراك ذلك”.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكر أردوغان أنه يتوجب على تركيا الإقدام على خطوات متقدمة مع سوريا.
مؤكداً أنه يمكن عبرها إفساد العديد من المخططات في هذه المنطقة من العالم الإسلامي، بحسب تعبيره.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أردوغان أمام الصحافيين، في رحلة العودة من لفيف بأوكرانيا حيث التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وأشار أردوغان إلى أنه بحث تطورات الشأن السوري مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وذلك خلال لقائهما مؤخراً في مدينة سوتشي الروسية.
وأعرب أردوغان عن أمله في صياغة دستور سوري جديد بأسرع وقت خلال الفترة المقبلة
ودعا إلى وجوب الإقدام على خطوات في سبيل حل الأزمة السورية.
ولفت الرئيس التركي إلى أن تركيا تتحمل العبء الأكبر في قضية اللاجئين على أراضيها، حيث تستضيف قرابة 4 ملايين لاجئ سوري، بحسب كلامه.
وجاء ذلك بعد كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، الأسبوع الماضي، أنه التقى بشكل وجيز نظيره السوري فيصل مقداد في تشرين الأول/أكتوبر في بلغراد.
كما كشفت وسائل إعلام تركية، مؤخراً، عن رغبة لدى بعض الأحزاب المقربة من أردوغان بإعادة العلاقات مع سوريا.