أفادت مصادر إعلامية، اليوم الاثنين، بأن النجم الفرنسي بول بوغبا ووالدته يو موريبا باتا يخضعان للحماية الأمنية، في بلدي إقامتهما إيطاليا وفرنسا.
وأشارت المصادر إلى أن سبب ذلك هو قضية الابتزاز الغريبة، التي أدت لاتهام ماتياس شقيق بول واحتجازه قيد الحبس الاحتياطي، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
إقرأ أيضا: بعد تهديدات شقيقه.. بوغبا يستنكر التهديدات ومحاولات الابتزاز ضده
وكشفت المصادر أن قرار الحصول على هذه الحماية الأمنية، بجانب الأمن الخاص الذي يحظى به لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي، ليس مفاجئاً.
وذلك مع مراعاة خطورة المجموعة التي يجري التحقيق معها ومنها ماتياس.
وقضى الشقيق الأكبر لبول بوغبا أول ليلة في السجن لتورطه المحتمل في عملية الابتزاز، التي تضم أيضا 4 رجال آخرين.
كما أن جميعهم أصدقاء طفولة للاعب وبعضهم لديه سجل جنائي.
ونفى المتهمون الخمسة أمام القاضي تورطهم في عملية ابتزاز واختطاف لاعب اليوفي.
ووفقاً للمصادر فإنهم طلبوا من اللعب الفرنسي 13 مليون يورو مقابل تقديم الحماية له لسنوات.
مؤكدين أنهم تحركوا بضغط من مجموعة أخرى، دون إبداء تفاصيل.
وكشف التحقيق أن ماتياس لعب دور الوساطة، للضغط على بوغبا والمقربين منه (والدته ليوموريبا ووكيلة أعماله البرازيلية رافائيلا بيمنتا) وملاحقته كي يدفع المال.
إقرأ أيضا: سولسكاير يعلق على الفيلم الوثائقي حول حياة بوغبا: لن يتأثر بالأضواء
وفي نهاية آب/أغسطس الماضي، أبلغ اللاعب بول بوغبا، السلطات الفرنسية عن مؤامرة مزعومة لابتزازه .
وقال بوغبا حينها أن المؤامرة من قبل عصابة اقتادته إلى شقة في باريس، وطالبته بمبلغ 11 مليون جنيه إسترليني.
وأوضح بوغبا أن العصابة التي تتبع شقيقه ماتياس، وأرادوا المال لقاء توفيرهم ما زعموا أنه “حماية” له لأكثر من 13 سنة.
مشيراً إلى أن المسلحين أبلغوه بأنهم تكتموا على حمايته لفترة طويلة.