نشرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك توضيحاً لبعض الصور المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، و التي قالت إنها “كاذبة”.
وقالت الوزارة أن هذه الصور تسيء للفلاحين وللمؤسسة السورية للتجارة حول محصول الحمضيات، وفي إطار تدخلها الايجابي وعبر المؤسسة السورية للتجارة نوضح مايلي:”تقوم السورية للتجارة بتسويق الحمضيات بالتعاون مع اتحاد فلاحي اللاذقية وبتنسيق يومي مع رئيس الاتحاد حصراً من خلال الروابط والجمعيات الفلاحية حيث يقومون بتحديد الجمعيات ومن ثم تقوم السورية للتجارة بإرسال الصناديق بسيارتها وإعادتها ممتلئة بسيارتنا وفي حال وجود مخالفات يتم فرزها بمركز الفرز الخاص بالسورية للتجارة وعلى حساب المؤسسة لتخفيف التكاليف عن المزارعين”.
وتابعت الوزارة: أنه قد تم رفض كميات عبارة عن نواتج فرز الشماعات وانخاب خامسة بقطر/ ٢.٥ /سم وهذه الأنواع يتم تسويقها بأكياس كبيرة إلى سوق الهال للعصير.
وبينت أنه قد تم تسويق /١٢٠٠/ طن حتى تاريخه ولعدد مزارعين /٤٠٠ /مزارع بقيمة /٧٧٥/مليون ليرة سورية، وكانت الأسعار كالتالي :أبو صرة اول/ ٦٥٠ / أبوصرة ثاني/ ٥٥٠/ أبوصرة ثالث/ ٣٥٠/.
وأشارت إلى أن الصندوق من المؤسسة والنقل من المؤسسة وبدون كمسيون سوق هال ومن أرض المزارع بوفر من /٣٠٠ /إلى /٣٥٠ /بالكيلو الواحد.
وبينت أن الفرق بين المؤسسة وسوق الهال يكمن بالوفر ،فبالنسبة لأسعار سوق الهال فقد تباينت أسعار الحمضيات موضب بشرحات أبوصرة بين /٦٠٠ /و/ ٩٠٠/.
وأوضحت الوزارة أن الاختناقات التسويقية في بعض الأوقات بسبب وجود فائض التصدير وإغلاق بعض المعابر في الفترة الماضية وخاصة باتجاه العراق.
كما بينّت أن أدنى سعر في سوق الهال هو للأنخاب الخامسة والسادسة / مصاب أو هرارة وحجم من /٢/سم الى /٣ /سم /بأكياس نايلون بسعر/٢٥٠ /وهو للعصير، منوهةً أن المؤسسة تعاني من وضع هذه الحجوم ضمن الصناديق المسلمة للأنخاب الأولى والثانية والثالثة وتعطي نسبة سماح /١٠ %/ للتخفيف عن المزارعين والعملية مستمرة حتى الشهر الرابع.
و أكدت الوزارة أن الصور المعروضة تعود لأعوام ٢٠١٧و٢٠١٨،كما أكدت أنها مستمرة في دورها وأداء واجبها عبر المؤسسة السورية للتجارة لتسويق الحمضيات، منوهةً أنه قد تم مؤخراً خلال الاجتماع الذي جرى في مبنى محافظة اللاذقية وبحضور محافظ اللاذقية الإيعاز بمضاعفة عمليات تسويق الحمضيات.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي نشرت صورة توضح تكدس لموسم الحمضيات واستياء من عدم وفاء السورية للتجارة بوعودها، حيث رد وزير التجارة على أحد التعليقات بأن الخبر كاذب وقام بعده بإصدار التوضيح السابق ذكره.