هاشتاغ-فلك القوتلي
قال رئيس الجمعية السورية للوقاية من الحوادث أحمد جهاد نجيب أن السرعة الزائدة عامل مؤهل أو مساعد للحادث.
وذكر مصدر خاص في وزارة الداخلية لهاشتاغ أن عدد الحوادث خلال الربع الأول من العام 2024 بلغ 1442 حادثاً، منها 944 أدت لأضرار مادية و98 لأضرار جسدية تسببت بوفاة 85 شخصاً وجرح 1232.
وذكر المصدر أنّه تم تسجيل 8444 حادثاً العام الماضي 2023، منها 3843 أدت لأضرار جسدية و4601 لأضرار مادية ونتج عنها وفاة 358 شخصاً وجرح 4699 مواطناً.
وبين “نجيب” لهاشتاغ أن السبب الرئيسي للحوادث وفق متابعات الجمعية هو إهمال الناحية الفنية للمركبات نتيجة ارتفاع الأسعار وارتفاع أجور الإصلاح التي جعلت أصحاب السيارات يحجمون عن إجراء فحوص فنية للمركبات، يليه السرعة، ومن ثم استخدامات الجوالات والتقنيات الحديثة خلال القيادة، بالإضافة للحالات الفنية لبعض الطرقات.
وأورد “نجيب” على سبيل المثال أحد الأخطاء عند إنشاء الطرقات ماحصل في الطريق الواصل إلى درعا من صحنايا تم وضع فيه مطبات ومسامير مرورية، هذا الأمر فيه خطأ؛ إذ يزيد احتمال الحوادث المرورية كونه طريق دولي تمر فيه الشاحنات والسيارات مسرعة وفي حاول توقف السيارة على المطب قد يسبب حوادث مرورية.
وأشار رئيس الجمعية السورية للوقاية من الحوادث إلى أن أغلب الحوادث كانت على الأوتوسترادات وليس ضمن المدينة كونها مزدحمة وقليلة بالحوادث.
يشار إلى أن الجمعية السورية للوقاية من الحوادث حصلت مؤخراً على ترخيص لإنشاء فريق إنقاذ مروري، مهمته الوصول إلى مكان الحادث ومعاينة الأضرار
وسحب المصابين بالطريقة الإسعافية الصحيحة ووضعهم بمكان آمن ريثما تصل فرق الإسعاف إلى مكان وقوع الحادث، أو إسعافهم إلى أقرب مشفى، وكان من المفروض أن يكون بدء العمل به في يوم المرور لكن تم تأجيله.
وشبه “نجيب” الفريق بهلال الأحمر مصغر لكنه خاص بمصابي الحوادث، مبيناً أن الفريق خضع لدورات تدريبية في مجالات الانقاذ بالتعاون مع وزارة الصحة.