أوضح متحدث باسم الخارجية الأمريكية أن واشنطن تراجع ملف العقوبات المفروضة على سورية، مشيراً إلى أن جويل رايبورن سيتولى منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى.
وذكر موقع “تلفزيون سوريا” نقلاً عن تصريحات خاصة له للمتحدث الأمريكي، فإنه يومياً تدور النقاشات في الإدارة الأمريكية، بما يخص الملف السوري، وأن القرار بما يخص السياسة الأمريكية اتجاه سوريا بيد الرئيس ترامب.
وأشار المتحدث الامريكي أن الولايات المتحدة ترى الحكومة السورية الجديدة بأنها حكومة “تكنوقراط”، مؤكداً أن الشعب السوري هو من يقيّم الحكومة الجديدة.
وأكد المتحدث الأميركي على رفض التدخلات الخارجية في سوريا، معرباً عن أمل الولايات المتحدة في أن يكون لسوريا علاقة جيدة مع دول الجوار.
وشدد المتحدث باسم الوزارة الخارجية أن أمريكا تريد من الحكومة الجديدة استبعاد الأجانب، ومنع أي نفوذ إيراني، موضحاً أن واشنطن تريد أن تسيطر السلطات الجديدة على كامل الأراضي السورية.
وفي معرض حديثه عن العقوبات المفروضة على سورية، فقد أشار المتحدث إلى أن جميع العقوبات فرضت على النظام السابق ولا بد من مراجعتها.
وفيما يخص انسحاب القوات الأميركية في سوريا، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إنه لم يتخذ أي قرار حتى الآن بهذا الشأن.
وتعليقاً على الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأراضي السورية، أكد المتحدث الأميركي أنه “لا يوجد لنا أي يد بما يحصل في سوريا”، مضيفاً أنه “من المبكر وجود تقييم شامل بعدم تدخل إيران في سوريا”.
وسابقاً، دعت المتحدثة الأميركية الحكومة الجديدة إلى اتخاذ خطوات عملية يمكن التحقق منها لتفكيك ترسانة الأسلحة الكيميائية التي كانت تحت سيطرة النظام المخلوع.
كما طالبت الإدارة الأميركية بضمان حماية الأقليات الدينية والعرقية، وتأمين الحريات الأساسية لجميع المواطنين داخل الأراضي السورية.