نفت وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريحات صحفية مساء الاثنين، أن تكون لديها أي دليل يثبت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بقتل المدنيين والصحفيين عمداً في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان مستمر منذ أكثر من أسبوعين.
وزعمت الوزارة أنها لا تملك معلومات تشير إلى أن حكومة تل أبيب تستهدف الصحفيين في غزة، رغم أن المكتب الحكومي في القطاع أعلن استشهاد 73 صحفياً منذ بدء العدوان منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت الوزارة أنها تتوقع سقوط ضحايا مدنيين نتيجة للعملية العسكرية بغزة.
واعتبرت أن هذا أمر حتمي في جميع الحروب، وأنها تحاول الحد من الأضرار الجانبية للهجمات الإسرائيلية، بحسب زعمها.
ودعت المدنيين بغزة إلى التوجه لمراكز الأمم المتحدة المسجلة لدى الاحتلال الإسرائيلي كمناطق خارج ساحة القتال.
وأكدت أن تل أبيب تصدر طلبات أكثر تحديدا للإخلاء بجنوب قطاع غزة وهو تحسن مقارنة بإخلاء مدينة بأكملها.
ولفتت الوزارة إلى أنها تجري محادثات مستمرة مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإدخال المزيد من الوقود إلى غزة، وذلك لتخفيف الأزمة الإنسانية التي يعاني منها السكان.
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني.. وإصابة أكثر من 42 شخصاً بينهم نساء وأطفال ومسنون، وتدمير العديد من المنازل والمؤسسات والبنية التحتية.
وقد أثارت الهجمات الإسرائيلية استنكاراً واسعاً في العالم العربي والإسلامي والدولي.. وطالبت العديد من الدول والمنظمات بوقف العنف وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.