أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن اختيار رئيس في لبنان متروك للبرلمان اللبناني، داعياً إلى القيام بهذه الخطوة سريعاً، وتأليف حكومة قادرة على تنفيذ الإصلاحات.
وخلال مؤتمر صحافي، قال برايس: “لقد أكدنا ذلك مراراً، الأمر متروك لمجلس النواب اللبناني لتحديد الرئيس المقبل وفقاً لمطالب اللبنانيين، وهم لا يزالون يواجهون عدداً من التحديات والأزمات الكبيرة”.
ودعا برايس قادة لبنان إلى اختيار الرئيس بسرعة، وتشكيل حكومة بعد ذلك، قائلاً:
“يستحق الشعب اللبناني قيادة سياسية على استعداد لوضع مصالح البلد في المقام الأول.. وحكومة قادرة وراغبة في تنفيذ إصلاحات طال انتظارها”.
وتابع أنّ “لبنان يحتاج إلى حكومة تستجيب لشعبها، وتكون في وضع يمكّنها من وضع مصالح البلد أولاً في اتخاذ القرارات.. بما في ذلك القرارات التي من شأنها أن تسمح للمجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية وغيرها بأن تظل في وضع يمكّنها من دعم الشعب اللبناني كما فعلت منذ فترة طويلة. عندما يتعلق الأمر باحتياجات الطاقة”.
وبشأن ملف الطاقة، قال إنها “تحتاج إلى حل طويل الأمد في اتفاقيات الغاز الإقليمية المقترحة مع مصر والأردن أيضاً.. وتنفيذ الاتفاقيات مرهون بتمويل البنك الدولي، الذي يتطلب عدداً من الإصلاحات التي يجب على الحكومة اللبنانية إجراؤها”.
وحول العقوبات، قال برايس إنّ وزارة الخارجية ووزارة الخزانة “ستقومان بمراجعة التفاصيل لتقييم أي مخاوف محتملة تتعلق بالعقوبات ومعالجتها. لكن أولاً هناك خطوات معينة في حاجة إلى أن تتم، بما في ذلك تأليف الحكومة”.