قال كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي إن “وجهتا النظر الروسية والإيرانية قد تختلفان بشأن القضية السورية، إلا أنه في النهاية فإن الحكومة السورية والشعب السوري هم من يتخذ القرار”.
وحول ما تردد من أنباء عن خلافات بين إيران وروسيا حول سورية، بين خاجي أنه “لدينا تعاون جيد للغاية ووثيق مع روسيا في سورية، وأجريت محادثة مع الوفد الروسي في أستانة لمدة ساعة ونصف، كما عقدنا اجتماعاً ثلاثياً لإعداد البيان الختامي”.
وأضاف: “لا أريد أن أقول إن كل وجهات نظرنا وآراءنا مع روسيا بشأن سورية مشتركة، لكن يمكنني القول بجرأة بأنه في الجلستين اللتين ذكرتهما، تطابقت جميع وجهات نظرنا بشأن القضية السورية، وشاهدتم تبلور ذلك في البيان الختامي”.
وعن رأيه في الاجتماعات الثنائية بين روسيا وتركيا، والتي غابت عنها إيران، أوضح خاجي أن “المشاورات الثنائية قائمة، سواء بين تركيا وروسيا، أو بين إيران وتركيا، أو بين إيران وروسيا، لكن المهم هو احترام القرارات التي تُتخذ بشأن سورية باعتبارها قرارات مشتركة وبموافقة الدول الثلاث، ونحاول تحقيق ذلك”.
وأوضح خاجي، رداً على سؤال بشأن معابر نقل المساعدات الإنسانية إلى سورية، أن “المساعدات الإنسانية التي تُقدم إلى سورية يجب أن تحترم السيادة الوطنية والسلامة الإقليمية لهذا البلد”.
ولفت إلى أن “الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالدول المانحة يمكنهما لعب دورا في إيصال المساعدات إلى المواطنين في سورية”، مضيفاً أن “الحكومة السورية أعلنت استعدادها للتعاون في استقطاب المساعدات الإنسانية وتوزيعها في كل سورية.
لمتابعة المزيد انضموا إلى قناتنا على التلغرامhttps://t.me/hashtagsy
اقرأ المزيد:
صحيفة “الشرق الأوسط” تكشف عن وجود تفاهُمات لتخفيف “دور إيران” في سورية
بعد تزويدها بأجهزة جديدة بيوم.. “حادث” في منشأة نووية ايرانية لا يخلف ضحايا
عودة أميركا للاتفاق النووي سيوفر 100 مليار دولار لإيران وسينعكس على سورية