أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، اليوم السبت، أن حكومة بلاده الجديدة لم تعد تدعو إلى دعم غير مشروط للمجموعات الكردية في سوريا.
وجاءت تصريحات بيلستروم عشية زيارة رئيس وزراء بلاده أولف كريسترسون لأنقرة، الذي سيجري مفاوضات مع الجانب التركي حول انضمام المملكة إلى “الناتو”.
وأوضح بيلستروم في مقابلة مع الإذاعة السويدية، أن تلك المجموعات تشمل وحدات حماية الشعب الكردية “YPG” وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي “PYD”.
وأشار المسؤول السويدي إلى أن هناك اتصالات وعلاقات وثيقة بين هاتين المنظمتين وحزب العمال الكردستاني، الموجود في قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية.
وقال: “نحن يهمنا عدم وجود اتصالات غامضة مع هاتين المنظمتين من جانب المملكة، من المهم أن تحافظ السويد على مسافة بعيدة مع هذه المنظمات، نحن بحاجة الى علاقات جيدة مع تركيا”.
يشار إلى أن وحدات حماية الشعب الكردية تشكل قواتها العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وهي تحظى بدعم عسكري أمريكي.
ووقعت كل من السويد وفنلندا وتركيا قد على مذكرة أمنية، في حزيران/ يونيو الماضي، فتحت باب المفاوضات بشأن انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو.
واتفقت الدول على تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك الإجراءات ضد حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، وتبادل المعلومات، واتفاقية تسليم المجرمين.
يشار إلى أن تركيا أخرت بدء عملية انضمام فنلندا والسويد للحلف، معربةً عن مخاوفها بشأن دعم ستوكهولم وهلسنكي لحزب العمال الكردستاني.