اتهمت وزارة الخارجية السورية، اليوم الاثنين، الحكومة الفرنسية بترويج الأكاذيب وتضليل الرأي العام، وذلك فيما يخص الأوضاع في سوريا.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن ذلك يأتي في سياق شراكة الحكومة الفرنسية الكاملة في دعم الإرهاب، وفقاً لوكالة الأنباء السورية “سانا”.
وذكرت الوزارة أنه لم يكن مستغرباً البيان الصادر عن وزارة الخارجية الفرنسية، مؤخراً، بخصوص مقاطع فيديو مفبركة مجهولة المصدر تفتقد لأدنى درجات المصداقية، بحسب تعبيرها.
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
وقالت الوزارة: “الحكومة الفرنسية من خلال انخراطها الكامل في دعمها اللامحدود للإرهاب في الحرب على سورية، تتحمل مسؤولية أساسية في سفك الدم السوري والجرائم التي ارتكبت بحق السوريين”.
ودعت وزارة الخارجية السورية فرنسا أن تدرك جيداً أن عهد الانتداب والوصاية على الآخرين أصبح في مزابل التاريخ.
كما قال البيان “إن العالم لم يعد يخدع بالقيم الكاذبة للديمقراطيات الزائفة”.
وقدمت الخارجية الفرنسية للنيابة العامة، قبل يومين، وثائق تتعلق بـ “مجزرة التضامن”.
لافتةً إلى أن عدد تلك الوثائق كبير ويعود لجرائم يقف وراءها “النظام السوري”، بحسب تعبيرها.
وتتضمنت الوثائق عدداً من الصور والفيديوهات تعود لعام 2013.
تزعم ارتكاب قوات تابعة للجيش السوري جرائم “وحشية” في حي التضامن، جنوبي العاصمة دمشق.
ونشرت صحيفة” غارديان” البريطانية في نيسان/أبريل الماضي، مقطعاً مصوراً زعمت أنه يظهر قتل قوات الفرع 227 التابع للمخابرات السورية 41 شخصاً على الأقل.
بالإضافة لإحراق جثثهم في حي التضامن بالعاصمة دمشق، في 16 نيسان/أبريل 2013.