ارتفعت في الآونة الأخيرة سعر ربطة الخبز مقارنة مع الوزن حيث تم تخفيض وزنها من 1500 غرام إلى 1200 غرام ورفع السعر إلى 4000 ليرة.
وأوضح مدير المؤسسة السورية للمخابز محمد صيادي نقلاّ عن موقع “صوت العاصمة” أن تراجع الدعم الحكومي نتيجة الأزمة الاقتصادية الحادة جعل من الصعب الاستمرار في تمويل الخبز بالسعر المدعوم، ما أدى لارتفاع الأسعار تدريجياً، على حد تعبيره.
وأكد “صيادي” أن الجهات المعنية تعمل على إعادة تأهيل الأفران في الأرياف، حيث تم الانتهاء من إعادة تأهيل مخبزي يلا وببيلا جنوبي دمشق مع استمرار العمل على إعادة تأهيل مخبز جديدة عرطوز لتعزيز توفر الخبز في المنطقة.
وتأتي هذه الخطوات لتخفيف الازدحام على بعض الأفران في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وخصوصاّ بعد اضطرار بعضها بالعمل لساعات إضافية لتلبية احتياجات المواطنين.
إلى ذلك نفى مدير المؤسسة وجود أي خطط رسمية لاستخدام الطاقة الشمسية أو مصادر بديلة للمازوت في التشغل، مؤكداً أن العمل مستمر على الموارد التقليدية لضمان استمرار الإنتاج.
يشار إلى أن روسيا في 13 كانون الأول/ ديسمبر وبعد سقوط نظام الأسد المخلوع، أوقفت تصدير القمح إلى سوريا حتى إشعار آخر، مبررة ذلك بعدم اليقين بشأن السلطة الجديدة وتأخر سداد المستحقات المالية.
وفيما سبق، بيّن وزير الزراعة بحكومة تصريف الأعمال محمد طه الأحمد، خلال مقابلة له أن نسبة الاكتفاء من القمح في سوريا تقل حاليا عن 20 بالمئة إذ تحولت البلاد لاستيراد 200 ألف طن شهرياً من القمح بعد أن كانت تنتج كامل احتياجاتها، مشيراً لوجود خطط وزارة لزراعة مساحة الإنتاج مايرد احتياج سوريا الذي يقدر بـ350 ألف طن شهرياً من القمح.
وأشار الوزير أن الإدارة الجديد تعول على القمح الذي تنتجه “قسد” في مناطق سيطرتها لتلبية احتياجات البلاد قبل اللجوء إلى الاستيراد.