Site icon هاشتاغ

قوات الدعم السريع تسيطر على مقار عسكرية في الخرطوم وتأسر مئات الأفراد

الخرطوم

قوات الدعم السريع تسيطر على مقار عسكرية في الخرطوم

أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، اليوم الثلاثاء، سيطرتها على مقار تابعة للجيش السوداني في العاصمة الخرطوم، واستولت على معدات وآليات عسكرية وأسرت نحو 700 فرد.

ونشرت القوات عبر حسابها في “تويتر”، مقطعي فيديو يوثقان مجريات القتال الذي دار بين الطرفين في العاصمة السودانية.

الاستيلاء على مقر عسكري

وأظهر المقطع الأول سيطرة أفراد من قوات الدعم السريع، صباح اليوم، على مقر قيادة الدفاع الجوي في شارع الـ 61 وبركة الملوك وفرع الرياضة والنيابة العامة العسكرية.

بالإضافة إلى تحرير 20 رهينة كانت محتجزة داخل تلك المقار.

وأظهر مقطع الفيديو الثاني لحظة سيطرة قوات الدعم السريع على معسكر الجيلي شمالي العاصمة الخرطوم.

فيما تم الاستيلاء على معدات وآليات عسكرية ضخمة وأسر نحو 700 فرد.

اقتحام سفارات

وفي وقت سابق من اليوم، اتّهمت القوات المسلحة السودانية، قوات الدعم السريع باقتحام مقرات سفارات السعودية والأردن وجنوب السودان والصومال، في مخالفة لحرمة البعثات الدولية.

وقالت القوات السودانية في بيان، إنّ قوات الدعم السريع “ما زالت مستمرة في التمادي في انتهاج مسلكها الإرهابي في انتهاك القوانين والأعراف الدولية”.

ولفتت إلى أنها “اعتدت على مقرات البعثات الدبلوماسية بالعاصمة”.

وأضافت القوات السودانية أنّ قوات الدعم السريع “اقتحمت يوم أمس مقرات سفارة المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية جنوب السودان والصومال ومقر الملحقية العسكرية للمملكة العربية السعودية”.

إقرأ أيضا: الجيش السوداني يتهم “الدعم السريع” باقتحام سفارات دول منها السعودية والأردن

كما اتهمتها بإتلاف المستندات وسرقة الأثاثات والسيارات الدبلوماسية، في مخالفات غير مسبوقة لحرمة وحماية البعثات الدولية، بحسب البيان.

واتهمت القوات المسلحة السودانية مجموعة من الدعم السريع بمهاجمة مدينة الرهد بولاية شمال كردفان.

إضافة إلى أنها أحرقت قسم الشرطة ومباني المحكمة وجهاز المخابرات العامة ورئاسة المحلية. حسب تعبيرها.

وتسببت المعارك الدائرة في السودان منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، في مقتل المئات وإصابة آلاف آخرين.

ودفعت المعارك عشرات الآلاف من السودانيين إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو إلى تشاد ومصر.

بينما أجلت العديد من الدول رعاياها من البلاد.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version