هاشتاغ سوريا-خاص
ما قبل مسلسل #شارع_شيكاغو (لمحمد عبد العزيز- إنتاج قبنض- إشراف فراس الجاجة) ليس كما بعده بالنسبة للشركة السورية التي حوّمت حولها الاتهامات لوقت طويل بخفض أسعار الدراما السورية على المحطّات الفضائية، بسبب ما روّج عن منافستها بقية الشركات، من خلال طرح أعمال درامية بأسعار زهيدة، خاصة أنها كانت تنجزها بتراب الفلوس! فيما كان يشار باتجاه هذه المؤسسة بأصابع الاتهام، بعدما سطت أخيراً على مسلسل بسّام الملّا الشهير «باب الحارة» لكن تلك الاتهامات سرعان ما كان يبددها يقين أن المسلسل ملكاً لشركة «عاج» وصاحب فكرته الأساسية هو مروان قاووق الذي أعاد بيع الفكرة لقبنض بعد تملّكها بحكم قضائي! المهم تشي الشهور الأخيرة بأن شركة قبنض سلكت درباً مغايراً للمسار الذي كانت تمشي فيه عندما أنجزت #شارع_شيكاغو بعد شراكة إنتاج ملفتة مع منصة ويّاك، ولعبت بمنطق عمل معاصر يتماهى مع مفردات العرض الحديث، ولو أخذ على العمل ومخرجه الكثير من الهفوات النقدية المحقة. هذا العام ستكون الشركة وفقاً لمنطق المشرف الفني على أعمالها فراس الجاجة، ومديرها التنفيذي أيهم قبنض، على موعد جديد مع مخرجهما المفضّل أي محمد عبد العزيز الذي كتب وسيخرج تجربة تلفزيونية جديدة بعنوان «تابوه» يجسّد بطولته دريد لحّام ومهيار خضوّر. فيما سيدير المخرج محمد وقّاف لوكيشن مسلسل معاصر يخوض في خبايا وكواليس الانفجار المهول الذي هزّ بيروت. العمل يحمل عنوان «كرزون».
أخيراً صرّح المنتج الفني فراس الجاجة لهاشتاغ سوريا بأن «موسم الشركة هذا العام سيمشي بخطين متوازين أحدهما يسير مع متطلبات السوق والحالة الشعبية، وذلك من خلال عملين شامين، والخط الثاني يتمثّل بعملين اجتماعيين معاصرين نشتبك فيهما مع قضايا تحمل الكثير من الجرأة، وربما تكشف بعض الأسرار من خلال سردها الحكائي» فيما أوَضح بأن الكاميرة صارت قاب قوسين أو أدنى من الدوران لبدء تصوير الجزء الثاني من المسلسل الشامي «بروكار» (كتابة سمير هزيم وإخراج محمد زهير رجب) وبهذا العمل سيستمر التعاون مع كاتب ومخرج قدما العام الماضي واحد من أكثر الأعمال السورية مشاهدة على الفضاء العربي. يشرح الجاجة ويتابع: «ربما نكون قد تأخرنا قليلاً في انطلاق التصوير، وذلك لانشغال المخرج بإنهاء تصوير الجزء 11 من «باب الحارة» فيما نتحضّر لعملين اجتماعيين معاصرين وبذلك نكون على وشك موسم حافل نأمل أن يسيّجه التوفيق ويكون الإقبال الجماهيري حليفنا، والإجماع النقدي يتسيّد مشهدنا»