أدانت قوات الدعم السريع، اليوم الثلاثاء، ما وصفتها “التصرفات البربرية التي تنتهجها قوات الجيش السوداني.
باستهدافها للمنشآت الحيوية في البلاد، بما في ذلك مقار البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية”.
وذكرت “الدعم السريع“، في بيان لها، أن طيران وقوات الجيش السوداني قصفت مباني السفارة الإثيوبية.
ما تسبب في دمار هائل بالمبنى الذي يقع في منطقة العمارات بالخرطوم.
واعتبر البيان، ذلك امتدادا لما وصفها “أعمال الإرهاب التي استهدفت سفارات ومنشآت عامة
نفذتها ذات المليشيات المتطرفة في الثلاث عقود، التي حكمت فيها البلاد وبسببها أدرج السودان في قائمة الإرهاب”.
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، قد قال إن “بعض السياسيين يمارسون الكذب والتضليل دعما للمليشيا المتمردة”.
معتبرا أن “الجيش يقاتل مرتزقة من جميع الجهات”.
وقال البرهان بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية “سونا” إن “القوات المسلحة تخوض معركة الكرامة ويقاتل معها كل الشعب السوداني”.
ودلل قائد الجيش على ذلك بـ”بالتفاف مواطني المنطقة حول الفرقة التاسعة عشر مشاة، والذين يمثلون كل السودان”.
ويشهد السودان، منذ 15 نيسان/أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة بين قوات الجيش السوداني.. وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة في أنحاء السودان.
ويسعى كل من طرفي النزاع إلى السيطرة على مقرات حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة.
وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية، واتفق الطرفان عدة مرات على وقف لإطلاق النار، لكن لم يتم الالتزام به.