الأحد, فبراير 23, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارالدغيم: الدعوة إلى الحوار الوطني السوري لن تبنى على أساس طائفي أو...

الدغيم: الدعوة إلى الحوار الوطني السوري لن تبنى على أساس طائفي أو حزبي

أعلن المتحدث باسم اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، حسن الدغيم، خلال مؤتمر صحافي، اليوم الخميس، أن الدعوات إلى المؤتمر لن تبنى على أساس ديني أو طائفي أو حزبي، ولن تتضمن أي شخص “تلطخت يداه بدماء السوريين”.

كما أضاف أن “اللجنة سوف تعقد ورشات عمل وجولات في المحافظات للقاء مع المكونات المجتمعية، ولن تكون هناك دعوة لأي شخصية على أساس ديني أو عرقي أو طائفي أو حزبي”.

إلا أنه أشار إلى أن موعد انعقاد المؤتمر الوطني متروك للنقاش مع المواطنين وزيارة المحافظات والرؤى وتقديم أوراق العمل، موضحا أنه عندما تنضج هذه الأوراق سيتم تحديد موعد انطلاقه.

ولفت إلى أن الهدف هو مناقشة مختلف القضايا من الإعلان الدستوري المؤقت إلى لجنة الحوار وصولا إلى العدالة الانتقالية.

أما عن توجيه دعوة إلى قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، فقال: “قسد لا تمثل العرب أو الأكراد أو التركمان، وهي ممثل عسكري، ومهمة هذا الحوار بالدرجة الأولى هو صياغة وجهات نظر بين السوريين”، في إشارة فهمت على أنها لن تدعى.

إلى ذلك، أكد أن عمل اللجنة ينتهي بمجرد صدور البيان الختامي، كما هو مشهر في القرار الرئاسي.

هذا وأوضح أن حرص القيادة على إنجاح المؤتمر هو الذي دفع لتأجيل الانطلاق مرات ومرات، رغم أنه جار، من حيث الناحية العملية، لافتا إلى أن اللجنة التحضيرية مستقلة تماما، وهي من تعين رئيسها وأجنداتها والشرائح المدعوة وفق نظام داخلي تقره بنفسها.

حكومة انتقالية

بدورها، رأت عضو اللجنة التحضيرية هدى أتاسي، أن الأعمال التحضيرية للمؤتمر الذي يجمع السوريين والسوريات انطلقت في لحظة تاريخية صادقة ولأول مرة منذ 75 عاما.

وأكدت أنها جاءت لترسيخ نهج الحوار ومناقشات القضايا الوطنية الكبرى وإيجاد الحلول المناسبة.

وكانت الرئاسة السورية أعلنت تشكيل تلك اللجنة، أمس الأربعاء، من 7 أعضاء بينهم امرأتان، وذلك في أول خطوة من نوعها في مسار المرحلة الانتقالية بعد أكثر من شهرين على الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد.

يشار إلى أن رئيس المرحلة الانتقالية في  سوريا، أحمد الشرع كان تعهد بإصدار “إعلان دستوري” بعد تشكيل اللجنة من أجل اختيار مجلس تشريعي مصغّر.

كما تعهدت الإدارة الجديدة بتشكيل حكومة انتقالية مطلع الشهر المقبل تكون ممثلة للشعب السوري قدر الإمكان وتراعي تنوعه، وسط ضغوط غربية كبيرة.

فيما يرتقب أن تشهد البلاد انتخابات تشريعية عامة بعد نحو 4 سنوات، وفق ما كشف الشرع في تصريحات صحافية سابقة.

مقالات ذات صلة