شنت “إسرائيل” عدواناً جديداً على مطاري دمشق وحلب الدوليين بغارات جوية، فجر اليوم الأحد.
وأكدت وكالة الأنباء السورية “سانا” سماع دوي انفجارات عنيفة في محيط مطار دمشق الدولي، ناتج عن استهدافه في بصواريخ معادية.
وأضافت أن 4 صواريخ معادية، استهدفت مطار حلب. فيما أفادت مصادر أهلية بتصدي الدفاعات الجوية لعدد من الصواريخ.
وسمع في مدينة اللاذقية دوي انفجارات ناتج عن تصدي وسائط الدفاع الجوي لعدد من الصواريخ المتجهة إلى مطار حلب.
بالتزامن، أكد مصدر عسكري أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية ومن اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مطاري دمشق وحلب الدوليين.
كما ذكر المصدر العسكري، استشهاد عامل مدني في مطار دمشق وإصابة عامل آخر بجروح وإلحاق أضرار مادية بمهابط المطارين أدت إلى خروجهما من الخدمة.
وأعلنت وزارة النقل السورية في بيان “استشهاد العامل المدني عمار أبو عيسى من قسم الأرصاد الجوية ضمن طاقم عمل مطار دمشق الدولي وخدمته، جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المطار”.
كما بينت الوزارة أنه تم تحويل الرحلات الجوية المُبرمجة عبر مطاري دمشق وحلب ( قدوم ومغادرة ) لتصبح عبر مطار اللاذقية الدولي.
وفي 12 تشرين الأول/أكتوبر الجاري تعرض كلا المطارين لعدوان إسرائيلي أدى إلى تضرر مهابط المطارين المدنيين، ما اضطر إلى تحويل الرحلات إلى مطار اللاذقية الدولي.
كذلك قالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، إنّ ” العدوان الإسرائيلي يندرج في سياق محاولات كيان الاحتلال تصدير أزماته.. وحرف الأنظار عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة”.
وفي 13 من أيلول/ سبتمبر الماضي، استهدفت الطائرات الإسرائيلية محافظة حماة وسط سوريا. بصواريخ بعد إطلاقها من طائرات حلّقت مقابل سواحل لبنان، وكذلك استهدفت محافظة طرطوس الواقعة على ساحل البحر المتوسط.
وتتكرر الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ومطاراتها، إذ خرج مطار حلب عن الخدمة، في نهاية آب/أغسطس الماضي.