Site icon هاشتاغ

“الدفاع الروسية”: 14 قتيلاً في هجوم إرهابي لأوكرانيا في بيلغورود

روسيا

خلافات وانقسامات داخل "كابينت الحرب" بشأن اليوم التالي للحرب

أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أنّ كييف شنّت هجوماً عشوائياً على مدينة بيلغورود الروسية (جنوبي غربي روسيا عند الحدود مع أوكرانيا)، عبر استخدام القنابل العنقودية.

وقالت الوزارة إنّ الدفاعات الجوية الروسية اعترضت صواريخ وقنابل عنقودية أوكرانية أطلقت في اتجاه بيلغورود.

كما أضافت أنّ الجيش الروسي قصف المنشآت العسكرية الأوكرانية والبنية التحتية المرتبطة بها.

وأشارت إلى أنّه قتل خلال القصف الأوكراني، الذي استهدف مدينة بيلغورود، 14 شخصاً، بينهم طفلان، وأصيب العشرات.

من ناحيتها، طلبت السلطات الروسية عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم الأوكراني على مدينة بيلغورود. وفق ما أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لوكالة “تاس” الروسية.

كما شددت على أنّ “الهجوم الإرهابي في بيلغورود سيكون موضوع تحقيق في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. بعد أن طلبت روسيا عقد اجتماعٍ له”.

وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أنّه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. طلب توجّه فريق من وزارة الصحة، برئاسة الوزير ميخائيل موراشكو، إلى بيلغورود، من أجل تقديم المساعدة إلى المصابين.

وكان حاكم مقاطعة بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف، أعلن أنّ الجيش الأوكراني قصف وسط مدينة بيلغورود. الأمر الذي أسفر عن مقتل طفلين وإصابة أشخاص آخرين.

كما أضاف غلادكوف أنّ “قرية أورازوفو، الواقعة في منطقة فالويسك في مقاطعة بيلغورود، تعرّضت لقصفٍ من القوات الأوكرانية”.

وفي وقتٍ سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنّ أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت ليلة الجمعة الماضية 13 صاروخاً فوق أراضي مقاطعة بيلغورود.

تجدر الإشارة إلى أنّ القوات الأوكرانية تستهدف، بصورة شبه يومية، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.

وتستخدم كييف المسيرات الهجومية والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا. في محاولةٍ لتشتيت الانتباه عن فشل ما تسميه “الهجوم المضاد”، والذي أعلنته في حزيران/يونيو من العام الجاري.

وأفشلت القوات الروسية “الهجوم المضاد” الأوكراني، على الرغم من الدعم الكبير، الذي قدّمه حلف “الناتو” وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، مالياً وعسكرياً، إلى نظام كييف.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version