أكدت وزارة الدفاع السورية، أن دفاعاتها الجوية تصدت ليل الخميس وفجر الجمعة لهجومين إسرائيليين في المنطقة الجنوبية وفي محيط العاصمة دمشق.
مؤكدة أن الأضرار اقتصرت على الماديات.
وقال مصدر عسكري سوري، إنه “في حوالي الساعة الحادية عشرة و5 دقائق من مساء الخميس نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً .. من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الجنوبية”.
وأضاف المصدر أن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها والخسائر اقتصرت على الماديات”.
كما أعلنت وزارة الدفاع السورية أيضاً أن “وسائط الدفاع الجوي السوري.. تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف نقاطا في محيط مدينة دمشق وأسقطت بعضاً من الصواريخ المعادية”.
وذكر مصدر عسكري أنه “في حوالي الساعة 20: 1 من فجر الجمعة نفذ العدو الإسرائيلي.. عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفا عددا من النقاط في محيط دمشق”،
واضاف أن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها والخسائر اقتصرت على الماديات”.
وكانت الخارجية السورية طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن في وقت سابق بتحمل المسؤولية.. و”وضع حد للسياسات العدوانية الإسرائيلية التي تنذر بإشعال المنطقة وتدفعها نحو تصعيد شامل يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي”.
استشهاد احد كبار مستشاري الحرس الثوري
يأتي ذلك، بعد إعلان طهران، استشهاد القائد العسكري البارز في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي، جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب بدمشق الاثنين الماضي.
وأفادت وكالة “تسنيم” الدولية للانباء، بأنه “خلال العدوان الصهيوني.. الذي استهدف قبل ساعات منطقة الزينبية في ضواحي العاصمة دمشق استشهد السيد رضي موسوي احد كبار مستشاري الحرس الثوري في سوريا”.
ويعتبر رضى موسوي من أقدم مستشاري حرس الثورة الاسلامية في سوريا وأحد رفاق القائد الإيراني قاسم سليماني.
ومن جانبه، أكد الحرس الثوري الإيراني، الاثنين أن “إسرائيل ستدفع ثمن جريمة اغتيال أحد المستشارين العسكريين القدامى في سوريا”.