قسماً خاصاً بالقرطاسية ومستلزمات المدرسة من حقائب وألبسة، بالإضافة إلى الصناعات اليدوية المميزة ومشاركة خاصة من السورية للتجارة بجناح للقرطاسية وجناح للمواد الاستهلاكية عبر حسومات وعروض خاصة على أسعار كل المنتجات، ومشاركة للشركات الصناعية التي تتميز بتنوع منتجاتها وتشكيلتها السلعية التي تلبي حاجات الأسرة.
أشرفت غرفة صناعة دمشق وريفها على الانتهاء من عمليات التحضير لمهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” لإطلاق الدورة 103 يوم غد الأربعاء 16 أيلول والتي ستستمر لغاية 24 أيلول، والتي ستشهد خصوصية في المكان، حيث ستنطلق فعاليات مهرجان صنع في سورية في صالة مدينة تشرين الرياضية بالبرامكة، وخصوصية في الزمان الذي يتزامن مع بدء العام الدراسي.
وأشار الأستاذ طلال قلعه جي عضو مجلس ادارة غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان إلى أن المهرجان سيتنوع بما يقدمه وسيضم في صالته قسماً خاصاً بالقرطاسية ومستلزمات المدرسة من حقائب وألبسة بمناسبة قرب بدء العام الدراسي 2020 – 2021، بالإضافة إلى جديد المهرجان وهو الصناعات اليدوية المميزة ومشاركة خاصة من السورية للتجارة بجناح للقرطاسية وجناح للمواد الاستهلاكية عبر حسومات وعروض خاصة على أسعار كل المنتجات، وستكون هناك مشاركة فاعلة للشركات الصناعية التي تتميز بتنوع منتجاتها وتشكيلتها السلعية التي تلبي حاجات الأسرة.
و وترى الغرفة أن الهدف من المهرجان هو تجميع وتواجد الصناعيين في مكان واحد لتقديم منتجاتهم بجودة عالية وبأسعار مقبولة، والتأكيد على أن الصناعة السورية ما زالت موجودة ومستمرة وهي في حالة تطور مستمر بالرغم من كل الصعوبات والحصار الاقتصادي.
قسائم شراء مجانية لأسر الشهداء
وأوضح “قلعه جي” أن المهرجان سيقدم كما في كل دورة ميداليتين ذهبيتين من غرفة صناعة دمشق وريفها يجري السحب عليهما من خلال قسائم الشراء التي يحصل عليها الزائر بعد قيامه بالشراء داخل صالة المهرجان كما ستقدم غرفة الصناعة لأسر الشهداء قسائم شراء مجانية خلال أيام المهرجان إضافة إلى العروض والهدايا من الشركات المشاركة.
يشار إلى أنه في العاشر من شهر أيلول الجاري، انتهت فعاليات مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” الذي أقامته غرفة صناعة دمشق وريفها بمدينة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية.
وفي وقت سابق بيّن محمود الزين عضو غرفة صناعة دمشق وريفها أنه “لا يوجد أي مبرر لمثل هذه المهرجانات وسط الظروف التي تعاني البلاد من انتشار فيروس كورونا المستجد”.