Site icon هاشتاغ

وكالة روسية: الدول الممولة توقف رسمياً الدفع “للائتلاف السوري المعارض”

كشفت وكالة “سبوتنيك” الروسية نقلاً عن مصادر خاصة، عن توقف الدول الممولة لما يعرف بـ “الائتلاف السوري المعارض” الذي يتخذ من العاصمة التركية أنقرة مقرا له، عن دفع تكاليف نشاطاته.

واعتبرت المصادر إلى أن هذه المشكلة تتخذ بعداً استثنائياً، مع اقتراب سفر أعضاء “الائتلاف” إلى نيويورك، لحضور اجتماع مجدول في الأمم المتحدة.

توقف النفقات المالية

وذكرت المصادر أن هذه الدول توقفت عن تغطية النفقات المالية والمصاريف الشخصية وأجور السفر، التي تترتب على النشاطات السياسية والاجتماعية والندوات والاجتماعات لأعضاء “الائتلاف”.

ورأت المصادر أن توقف دفع تكاليف النشاطات ليست وحدها ما يفصح عن تبدل مزاج الدول الممولة.

إذ أن رواتب أعضاء “الائتلاف” تأخرت أيضاً خلال الشهرين الماضيين.

وأفادت المصادر أن أعضاء “الائتلاف” يواجهون حالياً مشكلة، تتمثل في تأمين المصاريف اللازمة لسفر أعضائه إلى نيويورك.

ولفتت المصادر إلى أنه لم تعمل أي دولة مانحة، من ضمنها تركيا، على تقديم أي مبلغ مالي يغطي تكاليف هذه الرحلة المكلفة، والحجوزات الفندقية الباهظة التي يتطلبها حضور الاجتماع.

تمويل “الائتلاف” خارجي

وبينت المصادر أنه على الرغم من أن معظم أعضاء “الائتلاف” لديهم استثمارات تجارية وسياحية وصناعية في تركيا، تعود عليهم بأرباح مالية كبيرة سنوياً، إلا أنه لم يسبق أن مولوا نشاطاتهم ورحلاتهم سواء داخل تركيا أو خارجها.

وأوضحت المصادر أنه عادةً يتم تحويل دفعات مالية، على شكل نفقات ورواتب لأعضاء “الائتلاف”، إلى حسابات في أنقرة.

وتكون على دفعات تغطي عدة أشهر، لتسلم أنقرة هذه الرواتب بشكل دوري شهرياً.

ضرورة مغادرة الأراضي التركية

وكانت وكالة “سبوتنيك” كشفت في وقت سابق، نقلاً عن مصادر خاصة، أن جهاز الاستخبارات التركي أبلغ أعضاء ما يُعرف بـ “الائتلاف السوري المعارض”، بضرورة مغادرة الأراضي التركية قبل نهاية العام الجاري.

وأوضحت الوكالة أن هذه البلاغ أتى بعد قرار سياسي تم اتخاذه في تركيا، مؤخراً، على خلفية التقارب السوري- التركي برعاية روسيا.

وذكرت الوكالة أن الحكومة التركية قررت إغلاق كافة مكاتب “الائتلاف”.

كما أوقفت تمويل أعضائه وفق جدول زمني محدد ينتهي في مدة أقصاها نهاية العام الحالي.

وأشارت الوكالة إلى إبلاغ عدد من أعضاء “الائتلاف” عن طريق الأجهزة الأمنية التركية، بضرورة إيجاد مكان آخر لممارسة النشاط السياسي الخاص بـ “المعارضة السورية” خارج تركيا.

وواظبت أنقرة خلال السنوات الماضية، على تأمين مكاتب خاصة لـ “الائتلاف المعارض السوري” على أراضيها.

بالإضافة إلى تخصيص أعضائه برواتب شهرية ورزمة امتيازات أخرى.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version