أعلنت السفارة الأمريكية في أوكرانيا عن وصول طائرة شحن عسكرية محملة بشحنة كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى أوكرانيا، الأمر الذي من شأنه زيادة حدة التوتر في المنطقة بشكل كبير.
وبحسب بيان السفارة الأمريكية، فقد وصلت الدفعة الأولى من المساعدات غير المالية، وأتت على شكل حمولة من الأسلحة والذخيرة “القاتلة”.
ونوهت السفارة إلى أن هذه المساعدات تأتي بناء على الضوء الأخضر الذي منحه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لبرنامج مساعدة الجيش الأوكراني.
ونوهت السفارة في تغريدتها على “تويتر” إلى أن هذه الحمولة تتضمن حزمة بقيمة 200 مليون دولار من الذخيرة الفتاكة “القاتلة” والأسلحة موجهة “للمدافعين عن أوكرانيا على خط المواجهة”، على حد زعمها.
ويبلغ الوزن الإجمالي للبضائع العسكرية التي وصلت إلى العاصمة الأوكرانية في الفترة من 21 إلى 22 يناير/كانون الثاني أكثر من 90 طنا.
وقالت السفارة الأمريكية في بيان لها، إن الولايات المتحدة أرسلت مساعدات عسكرية إلى كييف بلغ إجماليها 650 مليون دولار العام الماضي. ووصلت قيمة المساعدات العسكرية، منذ عام 2014، إلى 2.7 مليار.
وتأتي هذه المساعدات العسكرية الخطيرة، وسط تصاعد التوتر بين روسيا والغرب على خلفية اتهامها بالتجهيز لغزو أوكرانيا، الشيء الذي تنفيه موسكو، مشددة على أن مناورات قواتها على الأراضي الروسية وتحركاتها، حق سيادي لا يجب أن يزعج أحداً.
وتؤكد موسكو أن التصريحات حول “العدوان الروسي المزعزم” تستخدم كذريعة لنشر قوات ومعدات حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالقرب من حدود روسيا، وهو ما يحدث اليوم.