سجلت أسعار التعاقدات الآجلة للذهب تراجعاً بنسبة 1.7% لكنه ظل مرتفعاً حوالي 27% منذ بداية السنة، بالمقابل ارتفع مؤشر قيمة الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى إلى 92.87 نقطة
سجلت أسعار التعاقدات الآجلة للذهب تراجعاً بنسبة 1.7% خلال تعاملات الأربعاء، بالتوازي مع ارتفاع الدولار، حيث نال رقم طلبيات المصانع الأمريكية الجيد لشهر تموز من الذهب، نتيجة الانتعاش القوي للطلب على الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة بما غذى التوقعات لتعاف سريع للاقتصاد الذي يعصف به فيروس كورونا.
وتراجع سعر الذهب يوم الأربعاء بمقدار 34.20 دولار أي بنسبة 1.7% إلى 1944.7 دولار للأوقية تسليم كانون الأول المقبل، بعد تراجعه خلال التعاملات إلى 1938.8 دولار للأوقية، لكن الذهب يظل مرتفعاً حوالي 27% منذ بداية السنة.
بالمقابل ارتفع مؤشر قيمة الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى إلى 92.87 نقطة، بعد تراجعه أمس إلى أقل مستوى له منذ عامين مسجلاً 91.75 نقطة.
وفي المعادن النفيسة الأخرى، تراجع سعر الفضة بنسبة 3.2% في المعاملات الفورية إلى 27.27 دولار للأوقية، وبنسبة 4.4% تسليم كانون الأول المقبل أي بمقدار 1.250 دولار إلى 27.395 دولار للأوقية. وتراجع سعر النحاس بمقدار 0.0080 دولار أي بنسبة 0.3% إلى 3.0205 دولار للرطل تسليم كانون الأول المقب؛ وانخفض البلاديوم 1.3% ليسجل 2243.19 دولار، ونزل البلاتين 4.2% إلى 901.62 دولار للأوقية.
وعلى صعيد الأنباء الاقتصادية، أظهرت بيانات وزارة التجارة الأمريكية الصادرة يوم الأربعاء نمواً قوياً جديداً للطلب على الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة خلال تموز الماضي.