الإثنين, يناير 6, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارالرئيس الأسد لعراقجي: سوريا ماضية في محاربة الإرهاب بقوة على كامل أراضيها.....

الرئيس الأسد لعراقجي: سوريا ماضية في محاربة الإرهاب بقوة على كامل أراضيها.. ونثمّن دعم إيران

أكد  الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الأحد، أنّ بلاده دولةً وجيشاً وشعباً ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة وحزم وعلى كامل أراضيها.

وشدّد الرئيس الأسد، خلال استقباله، وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أنّ مواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته وتجفيف منابعه لا يخدم سوريا وحدها بقدر ما يخدم استقرار المنطقة كلها.

ورأى أنّ زيارة عراقجي إلى سوريا في ظل الوضع الحساس الحالي ذات مغزى كبير وتحتوي على رسالة دعم إيراني إلى جانب دول محور المقاومة ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، لافتاً إلى أنّها جديرة بالتقدير.

وتحدث الرئيس الأسد عن أهمية دعم الحلفاء والأصدقاء في التصدي للهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج وإفشال مخططاتها، مشيداً بالمواقف المسؤولة لإيران في دعم استقرار وأمن دول المنطقة، وخاصة سوريا، ضد ما وصفها بـ “ظاهرة الإرهاب الشريرة”، ومثمناً دعم حكومة وشعب إيران لبلاده.

وقال الرئيس الأسد إنّه “لا بد من بذل جهود مسؤولة وشاملة من كافة دول المنطقة للقضاء على الإرهاب، الذي لا يمارسه إلا أعداء الدول الإسلامية وخاصة الكيان الصهيوني الذي يستفيد منه”، مشيراً إلى أنّ “الشعب السوري مصمم على اجتثاث الإرهاب أكثر من أي وقت مضى”.

ونقل الوزير عراقجي رسالة من القيادة الإيرانية تؤكد موقف إيران الثابت إلى جانب سوريا في محاربتها للإرهاب، واستعدادها التام لتقديم شتى أنواع الدعم للحكومة السورية لأجل ذلك.

 ونوه إلى أن سوريا واجهت سابقاً ما هو أصعب بكثير مما تواجهه اليوم، وأنها قادرة على تحقيق النصر ضد الإرهاب وداعميه. وجدد عراقجي التأكيد على تمسك بلاده بوحدة الأراضي السورية واستقرارها.

وأوضح أنّ التحركات الأخيرة للجماعات الإرهابية هو جزء من مؤامرة  الأعداء في ضرب استقرار وأمن المنطقة، ومؤشر على اصطفاف الأهداف الشريرة للإرهابيين مع الولايات المتحدة وكيان الاحتلال في استمرار إشاعة الحرب والانفلات الأمني ​​في المنطقة وتعويض فشل الصهاينة في مواجهة جبهة المقاومة.

ووصل عراقجي في وقتٍ سابق إلى دمشق، في وقتٍ يشنّ فيه الجيش السوري عمليات ضد الجماعات الإرهابية للتصدي لهجماتها في مناطق في محافظات حلب وإدلب وحماة.

مقالات ذات صلة